قال الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية اليوم الاحد إن 50% من الارهابيين يأتون من سوريا ،وان الحكومة السورية لا تبذل جهدها في إيقافهم ، داعيا الأجهزة الأمنية للتحقيق في أسباب ارتفاع العنف في بغداد.
وأضاف الدباغ ،خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الجنرال وليام كالدويل المتحدث الرسمي للقوات المتعددة الجنسيات اليوم في بغداد ،أن "الأخوة في الحكومة السورية يغضون أعينهم عن الدعم المادي واللوجستي والدعم الاعلامي التدريبي للارهابيين القادمين من أراضيهم للعراق ،وأن القيادة السورية تعلم علم اليقين بذلك." وتابع " نحن في الحكومة العراقية نريد من القيادة السورية ان تثبت نواياها الحسنة تجاه العراق والعراقيين بافعال نلمسها ونراها على الارض."
واشار إلى أن"هناك اتصالات مستمرة تقوم بها الحكومة العراقية مع الحكومة السورية من اجل ان لاتتخذ الحكومة السورية اجراءات تعسفية وشديدة بشأن العراقيين المتواجدين في سوريا لحين ترتيب امرهم ."واوضح" طلبنا من الحكومة السورية ان تعطينا مهلة اوسع لعمل وزارة الخارجية العراقية لترتيب أوضاع العراقيين." وقال" هناك اقتراحات مطروحة للاخوة المسؤولين في سوريا من أجل ألا يتعرض العراقيون لأي مخاطر ومن اجل ان تحفظ كرامتهم."
وأكد أن" الحكومة العراقية بالتاكيد مسؤولة عن معاناة العراقيين في سوريا والان هي مشغولة في اتخاذ الاجراءات بهذا الشأن وبما يسمح به القانون والعلاقة الطيبة مع سوريا بان لايتعرض العراقيون لاية مشاكل." وعبر الدباغ عن اسف الحكومة العراقية للتفجير الذي شهدته منطقة الصدرية ببغداد والتي راح ضحيتها (428) شهيدا وجريحا ،مؤكدا أن الحكومة العراقية ستتحدى هذه الجريمة.
مشيرا الى أن" جميع التجمعات ان كانت اسواقا او مساجد فهي مستهدفة وان الاجهزة الامنية مطلوبة للتحقيق في ارتفاع العنف في بغداد ومطلوب منها ان تحمي العراقيين وان نعطي الامل للخطة الامنية الجديدة المزمع تطبيقها." وقال"ليس بغداد وحدها مستهدفة بل هناك محافظات مستهدفة ايضا وان الاجهزة الامنية ملزمة ان تجيب على اسئلة كثيرة تتعلق بالامن."
https://telegram.me/buratha