الأخبار

طالب العراقية بترشيح شخص بدلا عنه.. احسان العوادي: مشكلة المطلك لاتحسم الا باستبداله


طالب عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ احسان العوادي القائمة العراقية بتقديم مرشحاً مؤمناً بالعملية السياسية ليتولى منصب نائب رئيس الوزراء بدلاً عن المطلك.وقال العوادي لم يطلب احد من المطلك الاعتذار حتى يقول انا لا اعتذر لأننا قطعنا امراً بأن المطلك ليس ضد المالكي وإنما ضد العملية السياسية كلها.وأضاف: نحن لسنا في "مضيف عشائري لنتكلم "عن اعتذار وعودة المطلك الى منصبه وإنما هناك دولة ومؤسسات دولة ونائب رئيس الوزراء غير مؤمن بالعملية السياسية .واشار النائب عن ائتلاف دولة القانون الى: أن تصريحات المطلك جاءت لتنسف البراءة التي تبرءه بها من حزب البعث وهي كانت ورقته للدخول الى منصب رئيس الوزراء ودخل العملية السياسية لكن هذه البراءة لم تكن منطلقة من أعماق المطلك لذلك تراجع عنها، (على حد قوله).وطالب العوادي: القائمة العراقية بترشيح شخصية مؤمنه بالعملية السياسية ليتولى منصب نائب رئيس الوزراء لان هذه المشكلة لن تحسم إلا باستبدال المطلك.وفي وقت سابق، وصف نائب رئيس الوزراء صالح المطلك رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه أكثر من دكتاتور ولن اعتذر له رداً على سحب بطاقات دخول موظفي مكتبه إلى المنطقة الخضراء.وقال المطلك في بيان له تلقت (الوكالة الاخبارية للانباء) نسخة منه: إن المالكي اليوم يتصرف أكثر من ديكتاتور عندما يؤكد عدم إيمانه بالقانون وأنه لا توجد دولة تستند على القانون في العراق، لأنه عندما تؤخذ بطاقة الهوية من موظف بدرجة مدير عام في مكتبي التابع للحكومة، هذا يعني أن هذا الموظف لا يستطيع دخول دائرته وممارسة عمله الوظيفي بلا سبب قانوني.وأضاف: أن حل قضيتي مع المالكي يتم من خلال عرضها على البرلمان للتصويت عليها فإذا صوت البرلمان بسحب الثقة فمبروك عليهم، وإذا لم يتم ذلك فعلى رئيس الوزراء تقبل ذلك، لأننا جئنا بتوافق سياسي يرفضه الآن المالكي.وذكر: أننا جئنا من خلال التصويت تحت قبة البرلمان وأنا طلبت عرض الموضوع على مجلس النواب وقلت سأقبل بأي قرار إذا كان التصويت ديمقراطياً، وما أخشاه هو أن يتم التصويت بطريقة طائفية فإن حدث ذلك فسوف ينتهي الوئام السياسي والوطني والاجتماعي.وأكد: أنني لن أعتذر للمالكي لأن قضية البلد أكبر من مسألة الاعتذار بيني وبينه، لافتاً الى أن القضية التي أثيرت في الإعلام تتعلق بوصفي له دكتاتور بدأت أساساً على قضية أساسية جوهرية تهم كل العراقيين وهي قضية التوازن الوطني في مؤسسات الدولة فالدولة بنيت بطريقة طائفية وحزبية.وأشار الى: أن المستهدف هو مشروع كتلة العراقية الذي بني على أساس كونه مشروعاً وطنياً حقيقياً يضم العربي والكردي والتركماني والمسلمين من السنة والشيعة وغير المسلمين، يضم كل من هو عراقي وطني، ولكن يبدو أن هناك إرادات لا تريد مثل هذا المشروع والنهج وتريد الإبقاء على المجتمع مقسماً بطريقة طائفية وعرقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2012-02-28
والله ياكواد ياصالح المطلك تخيط وتبيط ماتكلي يامطي وافق وخلاك نائب رئيس وزراء من كلامك حتى الزمال أفهم منك. الله يلعنك ويلعن هذا الخبث الطائفي الحقير انت اجيت ومستمر بالعمليه السياسيه بعربة الطائفيه اللعينه اللي تضحك بيها على عقول الناس البسطاء وين تروح من عذاب الله لترويجك للطائفيه اللي تظر الشعب كل الشعب من اجل تمتلئ جيوبك بالسحت الحرام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك