اعلنت عدد من البرلمانيات العراقيات رغبتهن في المشاركة بالجلسات التحضيرية للقاء الوطني.
وذكر بيان لعدد من البرلمانيات اليوم " نحن اليوم نعلن عن رفضنا ان نكون رقما مجردا في قائمة النواب وتمثيلا رمزيا يزين وجه العملية السياسية الجديدة، التي نريد لها أن تكون ديمقراطية بحق ، ونعلن عن الرغبة الواضحة في المشاركة في الجلسات التحضيرية للقاء الوطني".
واضاف " نحن نرغب وبشدة الحضور فيه بفاعلية وإبداء وجهات نظرنا كنائبات ممثلات للشعب العراقي بأكمله، ونبدي استنكارنا لهذا الإبعاد والإقصاء ,رافضات السياسة الحالية التي تنتهجها الكتل السياسية برمتها تجاه ممثلات الشعب خاصة وللمرأة العراقية عامة".
وأشار البيان " نعلن أيضا إننا لن نكف عن المطالبة بهذا الحق المشروع، إلى أن تعترف كل الكتل السياسية بأحقية مطالبنا وتنفيذها وإنصافنا في جميع قضايانا ودعوتنا الى حضور الجلسات المهمة التي تناقش القضايا الوطنية الاستراتيجة وكل أملنا أن تستجيب قادة الكتل لنداءاتنا المستمرة رفدا للعملية السياسية بآراء ورؤى المرأة العراقية البطلة".
واكدن البرلمانيات بحسب البيان على" اهمية دور المرأة في الحياة السياسية والعامة، فهي تشكل نسبة كبيرة من الشعب العراقي، لمعاناتها المستمرة في الحروب والإرهاب ولتهميشها طويلا في عهود الظلام والدكتاتورية وكان لابد للقوى السياسية أن تعترف لها بهذا الدور الكبير، وان لاتعمل على تغيبها عن الساحة السياسية، من خلال إبعادها عن الحصول على استحقاقاتها في المناصب الوزارية والحكومة بعامة، وان لاتقصيها وبشكل متعمد عن حضور جلسات المفاوضات والاتفاقات والمؤتمرات الوطنية".
ويعتزم قادة الكتل السياسية عقد اجتماع وطني بعد إن تم التهيؤ له من قبل لجنة مصغرة وتم خلال الاجتماعات التحضيرية تقديم أوراق سياسية للكتل الكبيرة بغية الوصول إلى رؤية موحدة وحل الأزمات السياسية الراهنة ولم يتم تحديد موعد مؤكد للاجتماع أو اللقاء الوطني لغاية ألان وهناك اتجاه لتأجيل انعقاده إلى ما بعد مؤتمر القمة العربية التي من المقرر انعقادها نهاية الشهر المقبل.
https://telegram.me/buratha

