رجح النائب عن /كتلة وطنيون/ عبدالرحمن اللويزي، قلب موازين العملية السياسية في حال الكشف عن اتفاقية أربيل لما فيها من حرج لقادة الكتل.
وقال اللويزي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاحد: إن البنود التي وقعت في أربيل وحملت "اتفاقية أربيل" عليها الكثير من علامات الاستفهام، وأن كل طرف من الاطراف الموقعة يدعي بأنها استكملت وآخر ينفي ذلك،
مضيفاً: في حال تم الكشف عن هذه الاتفاقية وما تحتوي من بنود فأنها ستقلب موازين العملية السياسية بسبب الحرج لقادة الكتل، كما كان واضحاً عند تهديد الكرد حول الاختلاف على قانون النفط والغاز قد أحرج البعض.
ودعا النائب عن وطنيون: لكشف ملفات الاتفاقية وأطلاع جميع الشعب العراقي عليها لمعرفة ما تنفذ وما لم ينفذ لغاية الآن.
وفي وقت سابق، اتهم النائب عن / الكتلة البيضاء/ كاظم الشمري بعض الجهات بإشغال الشعب بمشاكل السياسيين، مبيناً أن السياسين غير حريصين على الشعب ولا على بلدهم، مشيراً الى إن حل الخلافات بينهم مرهون بحسم الخلاف بين "الشيطان والخير".
وقال الشمري (للاخبارية): إن هناك أيادي وراء انشغال المواطن بتفاصيل الخلاف السياسي ولا توجد دولة من دول العالم لا يوجد فيها خلاف سياسي بين كتلها أو أحزابها أو أطيافها لكن هناك حدود معينة لهذه الأزمات وهذه الحدود مسيطر عليها ضمن إطار السياسيين ولا تخرج الى الشارع،
مضيفاً: أن المشاكل السياسية إذ علم بها الشارع سيحصل احتقان بالشارع ويؤدي الى تخندق طائفي وقومي، مشيراً الى إن هناك قصد من بعض السياسيين بإشغال الشارع بمشاكل السياسين لان من دون هذا التخندق لم يستطيعوا الحصول على اي مكاسب سياسية.
وبين النائب عن الكتلة البيضاء: أن السياسيين العراقيين غير حريصين على المواطن ولا على بلدهم، مشيراً الى إن حسم الخلافات الحالية مرهون بحسم الخلاف بين "الشيطان والخير" لأن الصراع بينهم أزلي، (على حد قوله)
https://telegram.me/buratha

