قال النائب عن تحالف الوسط المنضوي في القائمة العراقية محمد اقبال ان " قائمته غير متفائلة بالاجتماع الوطني في حل الازمة السياسية ".
وأضاف اقبال لوكالة كل العراق [أين] ان " كل ما يجري من لقاءات وحوارات بين الكتل السياسية ضمن التحضيرات لعقد الاجتماع الوطني لحل الازمة الراهنة في البلاد بالحقيقة ان العراقية غير متفائلة بنتائجها ابتداءاً بمحاولة تغيير أسم المؤتمر الى لقاء وانتهاءاً بفرض اشتراطات جديدة لحضوره وآخرها موضوع تأجيل انعقاده الى ما بعد القمة العربية أواخر آذار المقبل ".
وأشار الى " انه كان من المفروض ان يعقد الاجتماع الوطني قبل انعقاد القمة من اجل اعطاء رسالة ايجابية للدول العربية بان هناك توافق وطني وخطاب سياسي موحد وبأن الازمة السياسية في العراق قد انتهت لذا نقولها بصراحة ان كل من يقول بأن الكتل تستطيع الوصول الى حل مثالي وكامل للأزمة السياسية هو بالتأكيد مجانب للصواب فليس هناك حل مثالي بسبب وجود واقعية سياسية تفرض نفسها على هذه الكتلة او تلك فرغم اللقاءات العديدة لكن المشكلة هي وجود أزمة ثقة بين الاطراف ".
وتابع اقبال " أعتقد انه اذا لم تستطع الكتل السياسية الخروج بحل للازمة الراهنة في الاجتماع الوطني فسيكون امامنا خيارين لاثالث لهما لحل الازمة اما الذهاب الى اجراء انتخابات مبكرة وهذا ما تتبناه القائمة العراقية او تشكيل حكومة اغلبية وهذا الطرح القريب للتحالف الوطني وبالتاكيد سيكون الكلام النهائي للشعب العراقي والمواطن ومدى تفاعلها مع احد هذين الخيارين ".
وكان من المقرر ان تعقد الكتل السياسية اجتماعها السادس يوم الخميس من الاسبوع الماضي في منزل نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لتوحيد اوراق العمل والطلبات المقدمة من الكتل السياسية لكنه اجل بسبب انشغال النواب بجلسة اقرار الموازنة المالية لعام 2012 التي استمرت لغاية الساعة العاشرة مساءا .
وكان رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي قد رجح لـ[أين] تأجيل عقد اللقاء الوطني بعد انعقاد القمة العربية المقرر انعقادها في نهاية آذار المقبل عازيا ذلك الى حاجة اللجنة التحضيرية الى المزيد من الوقت في حسم اعمالها وضع جدول الاعمال للقاء الوطني
https://telegram.me/buratha

