أعلنت وزارة الداخلية العراقية، السبت، عن امتلاكها معلومات مهمة بشأن منفذي تفجيرات الخميس، وفي حين توعدت بملاحقتهم والقصاص منهم، استبعدت تأثر القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد الشهر المقبل بتلك الحوادث.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء عادل دحام خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى الوزارة إن "أجهزتنا الأمنية عاملة بكل مستوياتها لغرض إلقاء القبض على منفذي تفجيرات الخميس ولدينا معلومات مهمة بهذا الشأن"، متوعداً بـ"القصاص العادل من الإرهابيين في الوقت القريب".
واعتبر دحام أن "ما تم تفكيكه من عجلات مفخخة وعبوات ناسفة ولاصقة في يوم الخميس الماضي، يفوق أو يوازي على الأقل ما تم تفجيره من قبل الإرهابيين".
وبشأن تأثير التفجيرات على موعد القمة العربية المقررة في بغداد، أكد دحام أن "القمة لا تتأثر بهذه التفجيرات وستشاهدون الإجراءات والترتيبات الجديدة".
وهزت سلسلة تفجيرات، أول أمس الخميس (23 شباط 2012)، العاصمة بغداد وست محافظات أخرى هي صلاح الدين وبابل ونينوى وديالى والأنبار وكركوك، أسفرت عن سقوط نحو 491 شخصاً بين شهيد وجريح،
واعترفت وزارة الداخلية بوقوع 22 تفجيراً استهدفت 19 منطقة في أنحاء العراق، كما اتهمت تنظيم القاعدة و"الآخرين" بالوقوف وراءها، مؤكدة أنها تهدف إلى تحريك الفتن الطائفية والسياسية ومنع العراق من أن يكون عملاقاً اقتصادياً.
https://telegram.me/buratha

