جدد التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر، السبت، رفضه الدكتاتوريات الجديدة التي يمثلها الأشخاص أو الأنظمة المستبدة، مؤكدا أن تلك الدكتاتوريات لا تعمل سوى لمصالحها الشخصية، فيما أشار إلى أن بعض الأشخاص يسعون لتحويل كل المنجزات لهم.
وقال النائب عن التيار علي محسن التميمي في بيان صدر، اليوم، ، إن "التيار الصدري يرفض كل أنواع الدكتاتوريات سواء تلك التي تتمثل بالأشخاص أو التي يمثلها الأنظمة المستبدة التي لا تعمل سوى لمصالحها الشخصية".
وأضاف التميمي أن "بعض الأشخاص يسعون لتحويل كل المنجزات لهم ويحاولون لفت الأنظار إلى أنهم وحدهم من يعملون لصالح الشعب وهذا الشيء غير صحيح".
وأضاف التميمي أن "التيار الصدري لن يسمح لأي شخص أو حزب بالتحول إلى دكتاتورية جديدة لاسيما وأنه قارع اعتي الدكتاتوريات التي عرفها تاريخ العراق الحديث متمثلة بحزب البعث المقبور والاحتلال الأميركي البغيض وسيبقى مستمراً على هذا النهج".
واتهم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أمس الجمعة (24 شباط الحالي)، "دكتاتور الحكومة" بأنه يسعى لأن تكون كل المنجزات له، ولفت إلى أن "التسقيط" متفش بين المسؤولين في الحكومة، مبينا أن "الدكتاتور" إذا لم يقدر على التسقيط فإنه يعمل على "إلغاء منجزات الآخرين" التي تعود بالنفع على المواطن.
https://telegram.me/buratha

