اعتبر مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن التفجيرات التي وقعت الخميس الماضي ببغداد وبعض المحافظات جاءت بفتوى من "الشيخ" طارق الهاشمي، مبينا أن الأخير أصبح مفتيا عندما قال أن "الدفاع عني فرض عين".
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تفجيرات الخميس الماضي في بغداد وبعض المحافظات هي جزء أساس من الرسالة التي حاولت بعض الأطراف الإرهابية الرد على الحضور العربي ونجاح عقد القمة ببغداد"، مبينا أن "هذه التفجيرات جاءت بفتوى من الشيخ طارق الهاشمي".
وأضاف الشلاه أن "الهاشمي أصبح مفتيا عندما قال إن الدفاع عني فرض عين، أي واجب على الجميع"، مشيرا إلى أن "هذه الأعمال الإرهابية وقعت ليقول منفذوها بأنهم ما زالوا موجودين".
وكان طارق الهاشمي اعتبر، الاثنين (20 شباط 2012)، أن قضيته أصبحت قضية رأي عام، مشيراً إلى أن الدفاع عنه "فرض عين على كل مواطن شريف"، فيما أكد أن الذي استهدفه وظف القضية طائفياً لصالحه تمهيداً للانتخابات المقبلة.
وهزت سلسلة تفجيرات، أول أمس الخميس (23 شباط 2012)، العاصمة بغداد وست محافظات أخرى هي صلاح الدين وبابل ونينوى وديالى والأنبار وكركوك، أسفرت عن سقوط نحو 491 شخصاً بين شهيد وجريح، واعترفت وزارة الداخلية بوقوع 22 تفجيراً استهدفت 19 منطقة في أنحاء العراق، كما اتهمت تنظيم القاعدة و"الآخرين" بالوقوف وراءها، مؤكدة أنها تهدف إلى تحريك الفتن الطائفية والسياسية ومنع العراق من أن يكون عملاقاً اقتصادياً.
https://telegram.me/buratha

