الأخبار

المطلك: المالكي أكثر من "دكتاتور" ولن أعتذر له وحل قضيتي بعرضها على البرلمان


انتقد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك رئيس الوزراء نوري المالكي لسحبه بطاقات دخول موظفي مكتبه إلى المنطقة الخضراء، وقال إن المالكي "أكثر من دكتاتور، ولن اعتذر له"، مشددا على أن حل قضيته بعرضها على البرلمان للتصويت على سحب الثقة منه من عدمه.

وقال المطلك في بيان له السبت إن "المالكي اليوم يتصرف أكثر من ديكتاتور عندما يؤكد عدم إيمانه بالقانون وأنه لا توجد دولة تستند على القانون في العراق، لأنه عندما تؤخذ بطاقة الهوية من موظف بدرجة مدير عام في مكتبي التابع للحكومة، هذا يعني أن هذا الموظف لا يستطيع دخول دائرته وممارسة عمله الوظيفي بلا سبب قانوني".

وأوضح أن "حل قضيتي مع المالكي يتم من خلال عرضها على البرلمان للتصويت عليها فإذا صوت البرلمان بسحب الثقة فمبروك عليهم، وإذا لم يتم ذلك فعلى رئيس الوزراء تقبل ذلك، لأننا جئنا بتوافق سياسي يرفضه الآن المالكي".

وأشار المطلك الى أننا "جئنا من خلال التصويت تحت قبة البرلمان وأنا طلبت عرض الموضوع على مجلس النواب وقلت سأقبل بأي قرار إذا كان التصويت ديمقراطيا، وما أخشاه هو أن يتم التصويت بطريقة طائفية فإن حدث ذلك فسوف ينتهي الوئام السياسي والوطني والاجتماعي".

وأكد "أنني لن أعتذر للمالكي لأن قضية البلد أكبر من مسألة الاعتذار بيني وبينه"، لافتا الى أن "القضية التي أثيرت في الاعلام تتعلق بوصفي له دكتاتور بدأت أساسا على قضية اساسية جوهرية تهم كل العراقيين وهي قضية التوازن الوطني في مؤسسات الدولة فالدولة بنيت بطريقة طائفية وحزبية".

وتابع في حديثه أن "المستهدف هو مشروع كتلة العراقية الذي بني على أساس كونه مشروعا وطنيا حقيقيا يضم العربي والكردي والتركماني والمسلمين من السنة والشيعة وغير المسلمين، يضم كل من هو عراقي وطني، ولكن يبدو أن هناك إرادات لا تريد مثل هذا المشروع والنهج وتريد الإبقاء على المجتمع مقسما بطريقة طائفية وعرقية".

وبشأن قضية الهاشمي نوه المطلك الى "ضرورة معالجة القضية بطريقة قضائية أصولية"، مشيرا الى أنها "تحولت منذ البداية إلى قضية سياسية وتم عرض الاتهامات والادعاءات قبل أن يقول القضاء كلمته وهذا ما عقد القضية"، مؤكدا أن "المقصود من هذه القضية هو إذلال الهاشمي".

وبشأن المؤتمر الوطني قال الملطك إنني "أخشى أن يفشل المؤتمر الوطني بشكل كامل أو أن يتحول إلى مجرد عملية تبويس اللحى وهذا لا يخدم العراقيين"، متمنيا أن "يحل هذا اللقاء ولو جزءا من المعضلات الأساسية في البلد وأبرزها هو أن نتفق على أن تكون هناك مشاركة حقيقية في الحكومة وأن تشارك كل الأطراف في صناعة القرار".

وقال إن "العراق سيستضيف القمة العربية وننتظر وصول القادة العرب وهناك من يطلق تصريحات متشنجة جدا ضد بعض الدول العربية، ولو أن من يطلق هذه التصريحات لا يسمي دولا بعينها لكن من الواضح أنهم يقصدون هذه الدولة العربية أو تلك"، متسائلا "هل من مصلحة العراق أن يعقد في عاصمته مؤتمر قمة عربية الآن أم لا؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2012-02-25
هؤلاء مدسوسون لينقلبوا على اتباع اهل البيت
salah
2012-02-25
كلهم كذابين ، سيجتمعون فيما بينهم لتقسيم الغنيمة .
احمد الوردي
2012-02-25
سيادة المطلك - انت لايهمك الدولة ولاالمواطن ولازلتم تحتفظون بالنفس الطائفي والبعثي ونيتكم غير صافية مع رئيس الوزراء ومذهب اهل البيت لو يشعلولكم عشرة اصابع شمع . هذه شيمتكم الغدر والركض دائما عند الاعراب حكومات السنة لتزيدو النار التي اشعلتموها حطبا و هذا سلفكم الهاشمي ظهر للعالم افعاله بمشاركته في قتل ابناء الشعب العراقي مع افراد حمايته بكواتم الصوت هذا هو حوبة كلام الله التي وضعتم ايدكم عليها في عدم الخيانة فأخزاكم في الدنيا قبل الاخرة
حسين كربلائي
2012-02-25
والله كلام صحيح من شخص فاشل الكل يعلم بان مطلك يريد المنصب وهو لايريده مع رئيس وزراء عفواا قائد عام للقوات المسلحه عفواا وزير داخليه عفوا وزير امن الوطني عفو وزير دفاع انت اسوه من صدام بلعباس حتى شيعه متعاطفين مع صدامين بسببك انت غير لائق لقيادة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك