عد النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي الاحداث الامنية التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة بمثابة رسالة خطرة تهدد إنجاح القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد آذار المقبل وعلى القادة الأمنيين قراءتها بشكل جيد، حسب قوله.
وقال الطرفي لوكالة كل العراق[أين] أن " التفجيرات التي شهدتها محافظات العراق يوم الخميس الماضي تعد رسالة سلبية تتحمل مسؤوليتها الجهات الأمنية ",متسائلا " هل الإرهابي اليوم متمكن بالكامل إذ أصبح يختار المكان والزمان و الجهة التي يستهدفها في تنفيذ عملياته الإجرامية دون وضع حد لذلك؟؟! ".
وأضاف " أين الدولة وهل الدولة غير موجودة !! , أذا كانت الأجهزة الأمنية مخترقة إلى هذا الحد من الذي يتحمل المسؤولية عن دماء الأبرياء التي سفكت جراء هذه التفجيرات " ، مبينا أن " هناك أمور يجب على القادة السياسيين معالجتها بسرعة وبدقة خاصة ونحن اليوم إمام استحقاق كبير وهو القمة العربية ".
وأشار الطرفي إلى أن " البعض يزعم أن أسباب التدهور الأمني هو عدم تسمية الوزاري الأمنيين ", موضحا أن " هذا الأمر يعد سبب لكنه ليس السبب الرئيسي لان الوزارات الأمنية اليوم تدار بالوكالة ووجود الوزراء من عدمهم لا يشكل فارقا في أية تدهور يحصل في الوضع الأمني".
وشهدت العاصمة بغداد وعدد من محافظات البلاد الخميس الماضي سلسلة من الهجمات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها العشرات من المواطنين من المدنيين وعناصر أمنية فضلا عن إلحاقها إضرارا مادية في عدد من المباني .
يذكر أن وفدين من الجامعة العربية زارا العراق خلال الأيام القليلة الماضية واطلعا على استعدادات بغداد لعقد القمة، واطمأنا إلى الانتهاء من التحضيرات اللوجستية والفنية اللازمة لإنجاح القمة"
وكان من المؤمل عقد القمة العربية في بغداد خلال شهر أيار من العام الماضي لكنها أجلت إلى آذار من هذا العام بطلب من دول الخليج بحجة إن الأوضاع العربية غير مهيأة لعقد هذه القمة ".
https://telegram.me/buratha

