كشف حزب الفضيلة، الخميس، عن "ضعف" في تدريب القوات الأمنية التي باتت غير مؤهلة لمواجهة "الإرهاب"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن السيطرات الأمنية في البلاد يكون عملها مترهل في فترات الصباح.
يذكر أن مصادر أمنية أفادت في وقت سابق من اليوم، بأن عددا من الضحايا سقطوا ما بين قتيل وجريح في سلسلة تفجيرات وهجمات مسلحة استهدفت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والشمالية.
وقال النائب عن كتلة الفضيلة حسين المرعبي في بيان إن "بعض عناصر القوات الأمنية غير مؤهلين على المستوى الفني والبدني لمواجهة الإرهاب، بسبب ضعف التدريب وطريقة التعيين".
وأضاف أن "العناصر الإرهابية تدخل عجلاتها المفخخة في الصباح الباكر عندما تكون السيطرات مترهلة في عملها".
ويشهد العراق منذ سقوط النظام السابق ربيع عام 2003 أعمال عنف شبه يومية قتل فيها عشرات الآلاف على الرغم من تراجع معدل أعمال العنف وأعداد الضحايا خلال الفترة الأخيرة.
وجاءت هذه الهجمات بينما تستكمل السلطات العراقية التحضيرات لانعقاد القمة العربية المقبلة في 29 آذار المقبل في بغداد.
وأشار المرعبي إلى أن "الحل الأبرز للخروج من الأزمات الأمنية التي يمر بها البلد هو إجراء إصلاحات سياسية عاجلة".
وقال إن "حسم موضوع انعقاد الاجتماع الوطني بأسرع وقت وتعزيز قدرات جهاز المخابرات وتسمية الوزراء الأمنيين وتعزيز عمل القوات الأمنية بأسلحة والمعدات المتطورة سيساهم بشكل كبير في إيقاف هذه الخروقات".
ولم تتبن أية جهة هجمات اليوم. علما أن تنظيم القاعدة في العراق سبق وان تبنى هجمات مماثلة بينها قتل 60 عراقيا في سلسلة تفجيرات استهدفت بغداد في 22 كانون الاول ديسمبر.
https://telegram.me/buratha

