حمل عضو اللجنة الاقتصادية النائب عن /التحالف الكردستاني/ محما خليل القطاع البنكي سبب عزوف المستثمرين الاجانب الدخول الى العراق لغرض الاستثمار، كونه لازال يعمل وفق القوانين القديمة والمعرقلة لعملية الاستثمار.
وقال خليل في تصريح لمراسل(الوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الجمعة: إن القطاع البنكي العراقي يعد من القطاعات المتخلفة في المنطقة كونه لا زال يعمل بأنظمة قديمة غير متطورة تكنلوجياً ويحتوي على كوادر إدارية تعيق عملية الاستثمار من خلال إجراءاتها الروتينية المعقدة، ما ادى ذلك الى عزوف المستثمرين الاجانب من الدخول الى الاراضي العراقية لاجل الاستثمار.
وأضاف: هناك الكثير من المعوقات التي تقف أمام عملية الاستثمار في البلد منها عدم تشريع القوانين الملائمة للاستثمار وعدم توفير "لوجستيات الخارطة الاستثمارية"، بالإضافة الى المرافق الحيوية التابعة لها، داعياً الى: توفير جميع متطلبات العملية الاستثمارية لغرض النهوض باقتصاد البلد.
ولفت النائب خليل الى :أن القطاع المال العراقي الذي يضم المصارف والبورصة منحت اليه فرصة تاريخية ولم يستغلها لكي يطور نفسه عند انفتاح العراق حول العالم بعد التغيير من خلال عدم تكيفه للتطورات المصرفية والمالية التي تحدث في العالم.
يذكر ان البنك الدولي تبنى تطوير قطاع البنكي العراقي من خلال تشكيل لجنة من قبل متخصصين وخبراء اقتصاديين برئاسة الخبير الاقتصادي ماجد الصوري لغرض اعادة وتاهيل مصرفي الرافدين والرشيد وجعلهما مواكبا للتطور المصرفي العالمي الحديث
https://telegram.me/buratha

