دعت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الحكومة إلى الاستقالة في حال لم تكن قادرة على تحمل مسؤوليتها في حفظ الأمن، معتبرة أن سلسلة التفجيرات التي ضربت ست محافظات، اليوم الخميس، تعكس بوضوح الإخفاقات في ضبط الملف الأمني وتوفير الأجواء السياسية الملائمة.
وقالت المتحدثة باسم العراقية النائبة ميسون الدملوجي في بيان صدر اليوم، إن "القائمة تحمل الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة (نوري المالكي) المسؤولية الكاملة للحفاظ على دماء الشعب وإيقاف نزيف الدم"، مطالبة الحكومة بتقديم استقالتها "في حال عجزت عن حفظ الأمن".
وأوضحت الدملوجي أنه "يتوجب على مجلس النواب أن يكلف حكومة قادرة على التصدي للإرهابيين وبسط الأمن والاستقرار في البلاد".
واعتبرت الدملوجي أن "التفجيرات تنال من الاستقرار المجتمعي والوحدة الوطنية، وتعكس بشكل واضح الإخفاقات في ضبط الملف الأمني وتوفير الأجواء السياسية الصحيحة، إلى جانب البطالة والفساد الذين يتسلل من خلالهما الإرهاب".
وهزت سلسلة تفجيرات، منذ صباح اليوم، العاصمة بغداد وخمس محافظات أخرى هي صلاح الدين وبابل ونينوى وديالى والأنبار، أسفرت عن سقوط نحو 400 شخص بين شهيد وجريح، فيما اعتبرت لجنة الأمن والدفاع النيابية تلك التفجيرات مؤشراً خطراً ودليلاً على عدم جاهزية القوات المسلحة العراقية.
وشدد التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر على ضرورة إعادة النظر في عمل المنظومة الاستخبارية الأمنية على خلفية تفجيرات اليوم، ودعا إلى إجراء تغييرات مدروسة ومهنية من حيث الخطط والقيادات الأمنية، فيما طالب السياسيين بحل خلافاتهم والتوجه إلى تحقيق الأمن والوقوف في وجه مخططات البعث "التكفيري".
https://telegram.me/buratha

