الأخبار

نائبة عن العراقية تعتبر أن السعودية غير جادة بتعيين سفير لها في العراق


اعتبرت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي، الأربعاء، أن الحكومة السعودية غير جادة في تعيين سفير لها يقيم في بغداد، فيما أشارت الى أن إجراء المملكة الأخير بشأن فتح سفارة لها ضمن سفارتها في عمان كسب للوقت والاستهلاك الإعلامي في ظل ثورات الربيع العربي وتأثير قطر القوي على الرياض.وقالت الجميلي في تصريح صحفي"، إن "المملكة العربية السعودية غير جادة بأمر تعيين سفير لها في بغداد"، لافتة إلى أن "السعودية وفي هذه الظروف عندما تريد أن يكون لها سفير في العراق فهذا يدل على رغبتها في إعادة العلاقات مع بغداد رغم التوجهات المختلفة بين الحكومتين".واعتبرت الجميلي أنه "في ظل ثورات الربيع العربي وتغيير الحكومات وتأثيرات قطر القوية على السعودية فأن الاتفاق على فتح سفارة للسعودية في بغداد كسب للوقت والاستهلاك الإعلامي من قبل الحكومة العراقية"، داعية الأخيرة إلى مطالبة السعودية بـ"تعيين سفير لها يقيم في بغداد".وكانت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي دعت على لسان المتحدث الرسمي باسم القائمة النائبة ميسون الدملوجي، اليوم الأربعاء 22 شباط الحالي، إلى الحد من تبادل الاتهامات بين العراق والسعودية، مرحبة بتعيين سفير سعودي في بغداد، كما اعتبرت أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.وأعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس الثلاثاء (21 شباط 2012)، أن السعودية عينت سفيراً لدى العراق لإعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين في خطوة تعتبر الأولى منذ العام 1990، ولاقت هذه الخطوة ترحيباً من قبل عدد من القوى والأحزاب السياسية. واعتبر المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي أن هذه الخطوة تعد مؤشراً مشجعاً على نجاح القمة العربية التي ستعقد ببغداد في 29 آذار المقبل، فيما أكد استعداد رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة السعودية والدول العربية الأخرى.ويعد قرار السعودية بتعين سفير لها في العراق هو الأول منذ أكثر من 20 عاماً عقب قطع العلاقات الدبلوماسية بعد غزو نظام صدام حسين الكويت في الثاني من آب عام 1990، حيث اتخذت الرياض موقفاً متشدداً من النظام آنذاك وأصبحت قاعدة لتجمع القوات المتعددة الجنسيات التي تألفت من أكثر من 30 دولة لتحرير الكويت.وعلى الرغم من محاولات نظام صدام إعادة العلاقات مع الرياض والتي بدت أكثر وضوحاً في قمة بيروت عام 2002 باجتماع نائب الرئيس العراقي عزة الدوري مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كان آنذاك ولياً للعهد، لكن نية الولايات المتحدة الأميركية بمهاجمة العراق وإسقاط صدام أفشلت أي مسعى لإعادة العلاقة بين البلدين.وبعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان عام 2003، لم تشهد العلاقات أي تطور إيجابي بل شهدت توتراً شبه مستمر بين الطرفين على خلفية اتهامات الرياض للحكومة العراقية بالطائفية واتهامات سياسيين عراقيين شيعة للسعودية بدعم أعمال العنف في البلاد خلال السنوات الماضية، ولم يؤد افتتاح السفارة العراقية في الرياض عام 2007 وتعيين غانم الجميلي سفيراً فيها بعد عامين إلى إعادة العلاقات الطبيعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منى
2012-02-23
اصلاالجميلي هذا مخطط سعودي اراهبي بوجودالسفير ....وهيت عرف جداا لمخطط..ونحن ايضا نعرف بس ماخذين الحذر ...ههههه
علي هاشم
2012-02-23
انت مو نفسك جنت تكول عالسعودية انها وهابية وطائفية؟؟ليش هسة مستبشر بسفير الوهابية؟
ابو حيدر العراقي
2012-02-22
لماذا يا (وحدة الجميلي) هذا التشاؤم ؟؟ جميع العراقيين استبشروا خيرا بهذا الخطوة التي تعد ايجابية بكل المقاييس .. لماذا لا تدعون العراقيين يتفائلوا ولو ليوم واحد ؟؟ ولست أدري من أين علمت السيدة النائبة أن السعوديين غير جادين؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك