الأخبار

الكشف عن خريطة مشاركة الزعماء العرب في قمة بغداد وآلية حمايتهم .


كشف مصدر مطلع، الاربعاء، عن اطلاع العراق لوفد الجامعة العربية الامني على خرائط حماية الملوك والزعماء خلال عقد القمة، مؤكدة موافقة العراق على اصطحاب القادة العرب أطقم الحراسة الخاصة بهم مع أسلحتهم كاجراء احترازي.

وقال المصدر "، إن "وفد جامعة الدول العربية الذي زار بغداد مؤخراً حصل على تعهدات واضحة بعدم دعوة سوريا لحضور قمة بغداد، إضافة إلى حصوله على تطمينات بتأمين الحماية الكاملة للحيلولة دون تعرض قاعة اجتماعات القمة في المنطقة الخضراء وأماكن إقامة القادة العرب لاستهدافات مسلحة".

وكانت الجامعة قد قررت تعليق عضوية سوريا حتى تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة، فضلاً عن سحب السفراء العرب من دمشق، في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضه لبنان واليمن وسوريا، فيما وصفت الحكومة العراقية القرار بـ"غير المقبول والخطر جداً".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية المعلومات أن "الوفد العربي اطلع على خرائط حماية الملوك والزعماء العرب من لحظة وصولهم إلى مطار بغداد وحتى أماكن إقامتهم داخل المنطقة الخضراء".

وقررت الحكومة العراقية اعتبار يوم عقد القمة العربية عطلة رسمية في بغداد، إضافة الى انتشار أمني كثيف في عموم العاصمة، فيما أكد المصدر على أن "العراق اكد للوفد على عدم تنظيمه استقبالا شعبيا للوفود خلال مرور مواكبها في الشوارع كإجراء احترازي".

وأوضح المصدر أن "العراق وافق ايضا على اصطحاب القادة العرب لحراساتهم الخاصة إضافة إلى أسلحتهم الكاملة".

وبين المصدر أن "الوفد اكد للجانب العراق أن مشاركة القادة العرب ستقتصر على حضور الافتتاح الرسمي، على أن يغادروا بغداد بعد انتهاء مراسم الافتتاح".

ومن المقرر أن يستضيف العراق القمة العربية المقررة في أواخر آذار المقبل في حدث- إذا ما تم- يعد الأكبر منذ عقدين بالنسبة لبلاد مزقتها الحروب والعزلة والعقوبات.

وكان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان الذي زار بغداد لعدة ساعات قد سلم رئيس الوزراء نوري المالكي الرسالة الخليجية التي تحتوي على الشروط الخليجية لحضور القمة في مقدمتها الامتناع عن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد والتصويت على سحب شرعية الحكومة السورية والوقوف إلى جانب قرار الجامعة العربية بإدانة الأعمال التي تصفها هذه الدول بالقمعية تجاه المطالبين برحيل الأسد.

وأكد مصدر مقرب من نوري المالكي قبول بغداد بشروط الخليج، ولكنه نقل مخاوف الحكومة من وقوع فوضى بعد رحيل النظام السوري، والذي من الممكن أن تمتد آثارها إلى العراق لاسيما إذا ما تولت جماعات متشددة الحكم خلفا للأسد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن علي
2012-02-23
بسرعة باعها المالكي لأعراب الخليج وغيرهم علمود قمة صورية ومهزلة وفاشلة منذ البداية. تره بس يجون ساعة ياخذون صورة وياك ويرجعون يعني هم تعتبرها إنجاز مثل إنجازات حكومتك !!! للأسف ما بقى كرامة للعراق وشعبه.
الدكتور شريف العراقي
2012-02-23
مصلحة العراق هي الاهم
الحجي
2012-02-23
القاعدة والارهاب لايستهدف عربان الخليج لانهم هم اصل الارهاب بلاشتراك مع اليهود
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك