أوضح الناطق الرسمي بأسم المجلس الأعلى الإسلامي عضو الوفد التفاوضي عن /التحالف الوطني/ الشيخ حميد معله، أن تعدد أوراق الكتل السياسية خلال تقديمها لطرحها ضمن جدول أعمال اللقاء الوطني، سيؤخر من عقد اللقاء.
ويشار الى أن، كل من التحالف الوطني والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني ومكونا التركمان والمسيح، إضافة المعارضة الكردية في إقليم كردستان قدموا كل منهم ورقة عمل لأجل طرحها خلال اللقاء الوطني المرتقب عقده.
وقال سماحة الشيخ معله في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاربعاء: أن اللجنة التحضيرية للقاء الوطني ستقعد يوم غداً الخميس اجتماع آخر لها، للخروج بمشتركات في الأوراق المختلفة التي قدمتها الكتل السياسية، وإيجاد صيغ مشتركة، مضيفاً: أن تعدد الأوراق ليس من أسباب تأخير انعقاد اللقاء لكن يعقد الأمور التي تساعد لعقده.
وأوضح عضو الوفد التفاوضي عن الوطني: أن الكتل السياسية منقسمة حول انعقاد اللقاء، فمنهم من يريد عقده قبل انعقاد القمة العربية المزمع عقدها ببغداد في الشهر المقبل، وآخرين يطالبون بتأجيلها الى ما بعد القمة، مشيراً الى أن المجلس الأعلى طالب منذ البدء بلأسراع بمثل هكذا اجتماع لأجل الخروج بآلية لحل مشكلة السياسية.
وكان النائب عن /التحالف الكردستاني/ محمود عثمان قال: إن نجاح اللقاء الوطني مرهون بمدى جدية تنازل بعض الكتل السياسية عن سقف مطالبها، مشيراً الى أن اللقاء الوطني سيكشف حقيقة من هي الجهة وراء الأزمة السياسية للشعب.
وأضاف عثمان في تصريح سابق (للاخبارية): أن نجاح اللقاء الوطني مرهون بمدى جدية الكتل السياسية وتنازلها عن بعض سقف مطالبها الذي يمكن التناول عنها، ولاسيما وأن أغلب القضايا التي خلقت منها الأزمة قابلة للحل وفق القضايا الدستورية والسياسية، داعياً الكتل السياسية لتقديم التنازلات
https://telegram.me/buratha

