ذكر القيادي في حركة الوفاق النائب عن/ائتلاف العراقية/ سالم دلي أن جميع الكتل السياسية ستجلس قبل اللقاء الوطني لحل قضيتي صالح المطلك وطارق الهاشمي.
وقال دلي (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاربعاء: إن أنباء قبول العراقية بتولي سعدون الدليمي وزارة الدفاع إصالةٍ مقابل شغل صالح المطلك منصب نائب رئيس الجمهورية عارية عن الصحة ولا يوجد مثل هكذا شي،
مؤكداً أن العراقية متمسكه ببقاء المطلك بمنصبه كنائب رئيس الوزراء لكونها جاء عبر اتفاقية أربيل ولا يحق لاي طرف إلغاءه ومنهم رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأشار النائب عن العراقية الى: أن الكتل السياسية ستجلس قبل عقد اللقاء الوطني لنزع فتيل الأزمة والمتمثل باستهداف نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك.
وكان الناطق الرسمي بأسم /ائتلاف العراقية/ حيدر الملا، قد أتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بتفجير الأزمة الحالية، مشيراً الى إن دولة القانون ترفض جعل بنود اتفاقية أربيل محوراً في المؤتمر محاولةٍ منها لتصعيد الأزمة.
وقال الملا (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الثلاثاء: إن الأزمة الحالية بسبب عدم تطبيق اتفاقية أربيل وعدم تطبيق الدستور من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأضاف الملا: على ضوء تلك الأزمة دعا رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وبعض الشخصيات الدينية الى ضرورة عقد المؤتمر الوطني لحل الأزمة الحالية.
وأشار الى: أن دولة القانون ترفض أن تكون بنود اتفاقية أربيل محور من محاور اللقاء الوطني في محاولة لتصعيد الأزمة لكن إصرار الكتل السياسية على ضرورة درج بنود الاتفاقية دخلت ضمن محاوراللقاء الوطني، مؤكداً أن المالكي سبب تفجير الأزمة الحالية.
وأوضح الملا: أن دخول بنود اتفاقية أربيل ضمن المؤتمر الوطني دليل قاطع على أن الكثير من بنودها لم تطبق والسبب في تفاقم الوضع السياسي ودخول العملية السياسية في أزمة كبيرة هو عدم تنفيذ المالكي لبنود اتفاقية أربيل.
أما فيما يخص قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قال الملا: إن هذه القضية أخذت بعدا سياسياً بسبب تدخل المالكي وبعض أطرافه فيها لغرض إثارة الأزمة، مجدداً مطالبته بضرورة إنهاء البعد السياسي ليأخذ القضاء مجراه
https://telegram.me/buratha

