الأخبار

تيار الصدر يستفتي البرلمانيين على ميثاق الشرف


أعلن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الأربعاء، أنه استفتى البرلمانيين على ميثاق الشرف الوطني، مؤكداً أن المشاركة كانت واسعة، فيما شدد على أن الميثاق سيساهم في تعزيز وحدة العراقيين وإسناد العملية السياسية.

وقال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري علي التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التيار أجرى اليوم استفتاء على ميثاق الشرف الوطني في قاعة مجلس النواب بمشاركة واسعة".

واعتبر التميمي أن "تطبيق بنود ميثاق الشرف سيعزز ويوثق وحدة العراقيين، كما سيساهم في إسناد العملية السياسية".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن، في السادس من شباط 2012، عن انطلاق الاستفتاء الجماهيري على ميثاق الشرف الوطني الذي دعا إليه في العاشر من كانون الأول 2011، مشيراً إلى أنه يشمل جميع شرائح المجتمع ولا يقتصر على نخب معينة.

ووقع عدد من السياسيين على الميثاق، في 24 كانون الأول 2011، بينهم رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، ورئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني، ورئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية خالد العطية، فضلاً عن عدد من أعضاء مجلس النواب والأكاديميين وشخصيات سياسية واجتماعية ودينية، وذلك خلال احتفال أقيم في العاصمة بغداد.

ويتضمن ميثاق الشرف الوطني 13 فقرة تنص على "صون مال وعرض كل العراقيين لاسيما من قال الله اكبر"، واعتبار "كل الطوائف الدينية والإثنيات العراقية أخوة في الوطن والإنسانية"، كما يحمي الميثاق "الطقوس والعادات لكل طائفة دينية"، ويمنع "الخطب والمقالات والتصريحات والمؤتمرات والاجتماعات وكل ما من شأنه إثارة الفتن والنعرات الطائفية"، كما يمنع "الاعتداء على الكنائس والمساجد".

ويدعو الميثاق أيضاً إلى "التربية والتثقيف على الوحدة الوطنية"، ويؤكد "على التعايش السلمي بين أبناء الشعب العراقي ومع دول الجوار والمسلمين كافة"، وينص كذلك على "العمل لتأسيس مجلس عٌلمائي موحد يسعى لجمع الأحاديث المشتركة الفكرية التي تنبذ العنف" على أن "يكون العمل السياسي باعثاً على الوحدة الوطنية ومرسخا لها"، بالإضافة إلى "مقاطعة المتطرفين"، ويدعو إلى محاربة أنواع الفساد كافة والمحافظة على ثروات العراق من الهدر، وتقسيم الثروات بالعدل.

وبحسب نص الميثاق، سيتم "تشكيل لجنة علمائية لمتابعة بنوده في اجتماعات دورية، كما سيتم عقد "اجتماع طارئ في أوقات الأزمات والمخاطر".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك