الأخبار

تصفية شركة النقل البري المشترك بين العراق والاردن بعد خسائر متلاحقة


قررت حكومتا الأردن والعراق تصفية شركة النقل البري المشتركة بين البلدين فيما أوضح وزير النقل الأردني علاء البطاينة أن قرار التصفية أملته اعتبارات مالية بحتة بسبب تدهور الوضع المالي للشركة جراء تراكم الخسائر.

وقال البطاينة في تصريح صحافي أن الشركة "تكبدت خسائر متوالية بقيمة 6 ملايين دينار أردني (8.5 ملايين دولار) منذ عام 1999 وإلى غاية 2007"، لافتا الى ان "لبلدين لم يحسما قرارات مصيرية تخص الشركة، ومنها تحديث الأسطول وضخ أموال في رأسمالها نتيجة ظروف سياسية أجلت اتخاذ قرارات بهذا الشأن".

وبحسب الموقع الالكتروني لوزارة النقل الأردنية، فان الجمعية العمومية للشركة برئاسة البطانية ووزير النقل العراقي قررت بيع الموجودات المتبقية للشركة في الأردن كالأراضي ووسائل النقل وقطع الغيار في المزادات.

وتقرر ايضاً نقل ملكية عقارات الشركة الموجودة في العراق إلى حكومته، والعقارات الموجودة في الأردن إلى حكومته، على أن يتم بيع أسهم الشركة تدريجيا حسب ظروف السوق المالي، وفق ما ذكرته وزارة النقل الأردنية.

وترتب على الفشل في تشغيل أسطول الشركة المتهالك، تكبدها خسائر شهرية بمئات آلاف الدنانير أدت إلى التهام بعض موجودات الشركة، فكان قرار التصفية الذي اتخذته الجمعية العمومية منذ عام 2008 وعينت لجنة للاشراف على تطبيقه.

وكان الحكومتان الاردنية والعراقية وقعتا في 30 ايار 2011 على مذكرة تفاهم لإنشاء خط سكة حديد دولي يبلغ طوله نحو 1150 كلم، ويربط ين بغداد وميناء العقبة الأردني الواقع على البحر الأحمر من أجل إعادة الدور السابق لهذا الميناء باعتباره جسر عبور للتجارة العراقية.

يذكر ان شركة النقل البري العراقية الأردنية تأسست برأسمال يناهز 50 مليون دولار في الأول من أيار 1980 تنفيذا لبنود اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين بغداد وعَمان، وبهدف النهوض بوسيلة نقل آمنة وفعالة بغرض زيادة تدفق الأفراد والسلع بين البلدين والعمليات المتممة لها مثل اعمال الوكالات البحرية الملاحية والتخليص ودعم قطاع النقل البري بين البلدين وتطويره بما يتناسب وتطور النشاط الاقتصادي ونمو حركة التجارة البينية بين القطرين .

وتمتلك الشركة 137 شاحنة و287 نصف مقطورة، ومدة عقد الشركة خمسون عاما من تاريخ تاسيسها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك