الأخبار

الهاشمي: من اغتال القاضي الطالباني وفجر هيئة النزاهة هي ميلشيا معروفة ( موسع )


أكد طارق الهاشمي، الاثنين، أن عناصر مليشيا معروفة نفذوا عملية اغتيال القاضي نجم الطالباني والقاضي حسن عزيز لتصويتهما على إدانة عتاة من المليشيا نفسها، مشيرا إلى أنها فجرت مبنى هيئة النزاهة وسط بغداد لكشفها ملفات فساد كبيرة ضد مسؤولين كبار، فيما اتهم الحكومة بانتزاع الاعترافات من حمايته بالإكراه والتعذيب.

وقال طارق الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقده في أربيل  إنه "يرجو من القضاء كشف تفاصيل التحقيقات بشان اغتيال القاضي نجم الطالباني"، مؤكدا أن "عناصر تنتمي لمليشيا معروفة نفذت عملية اغتياله، فضلا عن اغتيال القاضي حسن عزيز الذان صوتا على إدانة مجرم من المليشيا متورط بجرائم كثيرة".

واتهم الهاشمي المليشيا نفسها بـ"التورط في استهداف مبنى هيئة النزاهة وسط بغداد"، عازيا سبب الاستهداف يعود لـ"كشف موظفيها ملفات خطيرة عن فساد مالي وإداري، والعبث بالمال العام في مؤسسات حكومية مهمة متورط بها مسوؤلون كبار".

وأضاف الهاشمي أن "مطالبتنا بالكشف عن الفساد والمفسدين دفع الخصوم لتسقيطنا سياسيا"، متابعا "من استهدف النائب عمر الهيجل يهدف لإسكاته وإغلاق الملفات التي يتابعها سيما تلك التي تفضح الحكومة في التورط بعمليات تعذيب في السجون".

وتابع الهاشمي أن "التقرير الصادر عن اللجنة النيابية التي سمح لها بزيارة عدد من أفراد حمايتي بعد جهد استمر لمدة أسبوعين وكتب بحضور ممثل عن التحالف الكردستاني والوطني والعراقية أكد بما لايدع مجالا للشك وجود حالات تعذيب وعدم السماح للمتهمين بمقابلة ذويهم او توكيل المحامين للدفاع عنهم حسب القانون"، مؤكدا أن "المحكمة عينت محامين منتدبين عنهم وهذا أمر غير قانوني ولدي نسخة من التقرير الذي يؤكد ذلك".

وأوضح الهاشمي أن "حمايتي وموظفي مكتبي موجودون في سجون سرية غير خاضعة لوزارة العدل وتعرضوا للتعذيب من شقيه المادي والنفسي، ويتضح من خلال الصور التي نمتلكها وجود أورام في الوجه والجسم "، متهما الحكومة بـ"انتزاع الاعترافات منهم بالتعذيب والإكراه وهو ما أكدته جريدة الغارديان البريطانية في مقالها بشأن حقوق الانسان في العراق مؤخرا

وأشار الهاشمي إلى أن "فريق الدفاع عن حمايتي قدم طلبا لعرض الموظفتين باسمة قرياقوس ورشا الحسيني وأفراد حمايتي على لجنة الطبابة العدلية لتثبيت مدى تعرضهم للتعذيب من عدمه ولم تصدر الهيئة التحقيقية حتى الآن قرار بالموافقة"، مبينا أن "الهدف من ذلك هو "إضاعة الوقت لإخفاء أثار التعذيب التي مورست بحقهم".

واكد الهاشمي أن "تلك الملاحظات تقدم دليلا جديدا على مستوى القضاء في العراق الذي بات بأمس الحاجة إلى المراجعة والتصويب"، مبينا أن ذلك "يدفعني إلى إعلان تحفظي على أحكام الإعدام الصادرة من المحاكم العراقية خصوصا المحاكم المختصة بالجرائم ذات الطابع السياسي".

ودعا الهاشمي إلى "تعليق تلك الأحكام حتى تجري مراجعة منهجية وموضوعية للقوانين النافذة وطريقة التقاضي في المحاكم العراقية مع التأكيد على تطبيق منتهى الحزم ضد الإرهابيين والقتلة".

وكانت الهيئة التحقيقية بشأن قضية الهاشمي، أعلنت في (16 شباط 2012)، عن تورط حماية الأخير بتنفيذ 150 عملية مسلحة، مؤكدة أن من بينها تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ واستهداف زوار عراقيين وإيرانيين وضباط كبار وأعضاء في مجلس النواب.

وسبق وأن قرر مجلس القضاء الأعلى، في (18 كانون الأول 2011) تشكيل هيئة تحقيقية حول الاتهامات في القضايا المنسوبة لحماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.

ويقيم الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، بإقليم كردستان العراق منذ أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011)، عبر فضائية العراقية شبه الرسمية، اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بشأن قيامهم بأعمال عنف بأوامر منه، في حين أكد رئيس الجمهورية جلال الطالباني في (24 كانون الأول 2011) أن الهاشمي يتواجد بضيافته وسيمثل أمام القضاء في أي وقت ومكان داخل العراق.

وكشف مصدر كردي مطلع، في (8 كانون الثاني 2012) لـ"السومرية نيوز"، أن الهاشمي انتقل من مقر إقامته في مدينة السليمانية إلى اربيل بحماية من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بعد مطالبة عشيرة الرئيس جلال الطالباني بتسليمه إلى القضاء في بغداد على خلفية تورط عناصر حمايته بمقتل عضو محكمة التمييز القاضي نجم الطالباني.

وأعلنت وزارة الداخلية في (30 كانون الثاني 2012)، عن اعتقال 16 شخصاً من حماية الهاشمي، مؤكدة أن المعتقلين متهمون بتنفيذ عمليات اغتيال ضد ضباط وقضاة، من بينهم عضو محكمة التمييز نجم عبد الواحد الطالباني في العام 2010 شمال بغداد، فيما أكدت في (11 شباط 2012) حصولها على اعترافات من احد معاوني نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بأنه ينشط مع حزب البعث تحت قيادة الهاشمي.

وناشد الهاشمي، في (31 كانون الثاني 2012)، الرئيس جلال الطالباني بالتدخل فوراً للحد من ما سماها "تجاوزات" رئيس الوزراء نوري المالكي على الدستور وحقوق الإنسان، معتبراً أنها ألحقت "العار" بالعراق، فيما نفى تورط 16 من أفراد حمايته بالإرهاب وهدد باتخاذ موقف آخر إذا لم يتم إطلاق سراحهم، واصفاً الاتهام بـ"المفبرك".

وطالب الهاشمي في وقت سابق أيضاً بنقل قضيته إلى محافظة كركوك أو قضاء خانقين بعد رفض مجلس القضاء الأعلى نقل قضيته إلى إقليم كردستان، وإعلانه أنها ستبقى في العاصمة بغداد، وستنظر من قبل هيئة قضائية مؤلفة من تسعة قضاة، فيما رفض المجلس الطلب.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر القهوجي
2012-02-21
الواثق من براءته يقف امام القضاء العادل الذي وفر محاكمة عادلة لصدام واعوانه !! ولايدافع عن نفسه بالاعلام والمراسلة والافضل ان يلتزم الصمت ويوكل محامي متمرس يتكلم باسمه .
من استراليا
2012-02-21
وهل هناك من عاقل يصدق بتصريح ارهابي؟
الشجرة الطيبة
2012-02-21
لو كانت هذه الاتهامات مفبركة لتهموا شخص او شخصين حتى ممكن اربعه اشخاص لكن ليس سته عشر شخصا ومئه وخمسبن اتهام ومئات الاعترفات شنو اتريد تدخل كتاب غنيس لصير حرامي لتخاف من السلطان ليش منهزم مشاء الله عندك حزب ومليشات وظمن تكتل كبير وذو قاعدة كبيرة وواجهة اعلاميه قابل انته مواطن بسيط وفقير وعادي وماعندة لا حول ولا قوة وعلى كولة اخواننا الكويتويون الي شايل بطحه يحسس عليهه بهروبك ادنت نفسك واعترفت عليها بدون ان تشعر وهذه هي فطرة البشر التي فطر الله الناس عليها اينكم يا علماء علم النفس والسلوك
سليم سالم علي
2012-02-21
من فمك أدينك عندما تقول إن القضاة قتلتهم ميليشيا معروفة صوت القضاة ضدهم وهذا يعني إن القضاء نزيه لكنك أنت العفن ومملوء بالحقد الدفين على كل ما هو عراقي فكيف إذا كان شيعي فنصيحة للحاكمين في كردستان العراق بأن لايأمنوا من خان مرة فأنه سوف يخون مرات عديدة
الدكتور شريف العراقي
2012-02-21
من غيرك يا متهم
هيثم
2012-02-20
كل يكشف الهاشمي عن تورطه الحقيقي بالجرائم المعلنة حتى اليوم، فمعرفته بالاحكام الصادرة بحق ما يسميهم بقادة مليشيات من قبل القضاة المقتولين يثبت انه وراء تلك العمليات للإيقاع ما بين الكرد والشيعة، وهذا ديدن ملته المعروف والمستهلك، وتحت نفس المعادلة يقتلون اي سني معتدل في صفوفهم ويلقون بدمه في ذمة الحكومة تحت يافطة الاستهداف الطائفي. ولو كان هناك استهدافاً طائفياً او سياسياً لتم تصفيتك وصالح المطلك ومحمد الدايني وعدنان الدليمي وسليم الجبوري وحيدر الملا واياد علاوي ومشعان السعدي وجمال الكربولي ورافع
استاذ جامعي
2012-02-20
صمت دهرا ونطقت كفرا فما انت الا كاولائك الذيك قتلوا الامام الحسين عليه السلام فخسئت انت ومن ساندك ودعمك ولعنة الله على ظالم استبخست دماء العراقيين حتى استحللت ان يقام عليك الحد بالقانون والعدل والانصاف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك