قال المتحدث الرسمي باسم / ائتلاف العراقية / حيدر الملا إن لدى كتلته الكثير من الادلة تثبت تورط العديد من المسؤولين في عمليات قتل وفساد، الا أنها تحترم ارادة القضاء ولايمكن التجاوز عليه ،وكشفها عبر وسائل الاعلام .
وأضاف الملا في تصريح صحفي اليوم الاثنين: أن العراقية تتعامل وفق الدستور والقانون ولاتريد أن تتصرف كما يتصرف الاخرين ، وقامت بالتهجم على رموز العراقية ، وابرزها الحملة السياسية ضد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، مشيراً الى أن العراقية ستسلم الادلة بايدي قضاة يتمتعون بنزاهة ومهنية ، خوفاً من تسيسها او ائتلافها،رافضاً الكشف عن تلك الملفات والمتورطين فيها.
وبين الملا: أن ما تحدث به اليوم الهاشمي جزء من الدبلوماسية والاحترام السياسي الذي نتعامل به ،وفي حال استمرار رفض طلبات محامي السيد الهاشمي ، حيث ذاك سنتخذ مواقف جديدة.ورجح الملا: أن تتواصل الازمة السياسية في البلد ، في ظل عدم وجود شراكة حقيقية في السلطة التنفيذية ، واستمرار الممارسات الخاطئية بحق الكتل السياسية والمواطن العراقي.
هذا وأتهم طارق الهاشمي، رئيس الوزراء نوري المالكي باستهدافه طائفياً،تهيدأ للانتخابات القادمة .
وقال الهاشمي في كلمة لها وجهها للشعب العراقي اليوم الاثنين: إن استهدافي طائفيا وسياسياً في اشارة (للمالكي) من اجل كسب اصوات الناخبين في الانتخابات القادمة.
وأضاف : البعض يريد اختزال المؤتمر الوطني وافشاله ، للبقاء في سده الحكومة والسيطرة على البلاد ، بشكل طائفي وسياسي، داعيا الى عدم السكوت على الممارسات الحالي، وأن لا يبقى العراق اسيراً للاستبداء والطائفية وابتزار المخبر السري ، وتهم 4 ارهاب ،مطالباً العراقيين بعدم السكوت على ارهاب السلطة.
وذكر الهاشمي :أن السكوت عن الواقع المر سيضعنا تحت طائلة المسؤولية الاخلاقية والشرعية ، لذا علينا ان نعمل لمساهمة بتاسيس عراق خال من التخلف، سيما وان قضيتي اصبحت قضية كل عراقي ويجب عدم السكوت عن كل شئ (البطالة ، الفساد، ارهاب السلطة).
وادان الهاشمي جميع الاعمال الارهابية وعزا جميع عوائل الضحايا، مطالبا بعدم تصديق فيما ورد على لسان الناطق الرسمي باسم مجلس القضاءالاعلى ، كونه ادات للتشهير، سيما واني قضيته فيها بعداً سياسيا وطائفيا.حسب قوله
ودعا القضاء العراقي الى السماح لمحامي الدفاع بعدم وضع امامهم اي قيد وشرط والاستجابة لطلباتهم ، وجدد الهاشمي رغبته بالمثول امام القضاء شريطة توفير قضاء عادل والوصول الى حقائق ناصعة .
وشكر الهاشمي رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وحكومة وشعب كردستان الذين قال انهم وقوفوا معه، وشدوا من ازره.حسب تعبيره
ووجه الهاشمي دعوة لمجلس القضاء بالرد على طلبات محاميه ،وفق المادة (55) من قانون اصول المحاكمات الجزائية ، والمادة 36/ 6 من الدستور بنقل الدعوة من المحكمة الجنائية الى المحكمة الاتحادية،فضلا عن رفع السرية عن التحقيقات مع افراد حمايته.،مهددا باللجوء الى المجتمع المدني في حال عدم رد مجلس القضاء على طلبات محاميه ،مؤكداً انه يحظى بمسانده من قبل المجتع الدولي .
وفند طارق الهاشمي ماعرضه القضاء بشأنه وشكك بنزاهته. وقال: إن القضاء العراقي استكمل إجراءات (150) قضيةٍ خلال أيام اتهم بها حمايته بقيامهم بعمليات قتل وتفجير و هذا الامر يعد سابقة قضائية لم تحدث في كل دول العالم.
وأضاف: كنت اتمنى أن يرد مجلس القضاء على تأكيد المالكي أن القضاء أمره بعرض اعترافات حمايتي في الوقت الذي انكر مجلس القضاء الاعلى ذلك فيما بعد.
وطالب طارق الهاشمي بعرض افراد حمايته على الطبابة العدلية،و وتابع:أن اللجنة النيابية التي زارت المعتقلين اكدت تعرض افراد حمايته للتعذيب. ونفى الهاشمي :تورط عناصر حمايته بتفجير هيئة النزاهة . وقال : ان مليشيات منظمة هي من قامت بسرقة ملفات مهمة في الهيئة قبل تفجيرها مشيرا الى انه كان بكردستان انذاك.
https://telegram.me/buratha

