قال عضو كتلة المواطن النائب عن/التحالف الوطني / فالح الساري نتمنى من رئيس الوزراء نوري المالكي حفظ الحدود العراقية، وليست الدعوة للحفاظ عليها، ولاسيما بيننا وبين سوريا والكويت، مؤكداً ضرورة استعداد الأجهزة الأمنية لحفظ الحدود.وقال الساري اليوم الاثنين: كنا نتمنى من أن رئيس الوزراء نوري المالكي أن لا يوجه دعوة لحفظ الحدود العراقية بل أن يأخذ على عاتقه حفظ الحدود باعتباره القائد العام للقوات المسلحة من خلال تهيئة وتجهيز متطلبات الحدود، مبيناً أن الحدود العراقية لها مسافات طويلة وكبيرة لذلك يتطلب إيجاد رادارات وأجهزة مراقبة وأجهزة حديثة، موضحاً أنه متى ما تهيئة تلك الأجهزة وأشرف القائد العام للقوات المسلحة على الحدود فأن ذلك سوف يحد من ظاهرة تسلل عبر الحدود سواء كان من قبل العراق او سوريا.وأشارالساري الى أن الذي يخشاه رئيس الوزراء والعراقيين أنه قد تنسحب الاحداث في سوريا الى العراق بسبب الأنفلات في الوضع الأمني، وتابع: إذا بقى الوضع في سوريا على " المنوال نفسه " فأن الخطر سيكون من قبل سوريا باعتبار أنه قد يحدث خرق من الطرف السوري من قبل المتشددين الذين يقومون بحرب أهلية داخل سوريا لخلق أظطرابات أمنيه واختراق للمنطقة الغربية العراقية المحايدة لها وهو الأمر الذي يؤثر سلباً على المستوى الأمني وعلى المستوى الداخلي، أو تكون هناك أجندة خارجية لدفع الإرهابيين الى العراق.وأكد الساري: أن استعداد الأجهزة الأمنية المكلفة بحماية الحدود سواء على مع سوريا أو الكويت آو مع دول الجوار الأخرى يجب أن تكون لها إمكانية كبيرة ولها تقنيات هائلة من أجهزة وآليات ومعدات، الأمر الذي يمكن العراق من حماية حدوده وابعاد ما يمكن أبعاده من المتسليلين الذي يرمون الدخول عنوة الى البلاد.وشهدت الحدود العراقية مع دول الجوار عمليات تسلل كبيرة للمسلحين والأجانب للعراق بمساعدة المهربين وقاموا بالتخطيط والتنفيذ لعمليات مسلحة عديدة في العراق على مر السنوات التالية للحرب بعد 2003. وقد توترت علاقات الحكومة العراقية مع عدد من العواصم وبشكل خاص مع دمشق على خلفية تسلل المسلحين الأجانب للعراق.
https://telegram.me/buratha

