الأخبار

العراق يأمل حضور الأسد لقمته ويخشى انهيار العرب "طائفيا" .


أعربت الحكومة العراقية، الأحد، عن أملها في أن يحضر الرئيس السوري بشار الأسد أو من يمثله للقمة العربية المقبلة في بغداد، مشددة على أن العراق سيلتزم بقرار الجامعة العربية حيال مسألة الحضور هذه.

وقال رئيس الحكومة نوري المالكي في حديث متلفز " ان "العراق يسأل الجامعة العربية هل قرارها بتعليق مشاركة سوريا هو فقط في اجتماعات الجامعة أم على مستوى القمة أيضا".

وأضاف المالكي "إذا كان تعليق المشاركة السورية فقط على مستوى المندوبين في الجامعة، فنأمل حضور سوريا للقمة سواء كان على مستوى رئيس الجمهورية أو من يمثله".

وأوضح المالكي "أما إذا كان قرار الجامعة يقضي بتعليق كل المشاركات فنحن جزء من الجامعة العربية".

ولفت المالكي إلى "إننا نفضل أن تكون هناك مشاركة لأنها تفتح صفحة للحوار بعيداً عن التدخل وعن اثارة أجواء طائفية، وحيث أن لا مصلحة لأحد في أن يتدهور الوضع أكثر في سوريا".

وبين المالكي إن "كل الدول العربية أكدت الحضور كدول، ولكننا سمعنا من الجامعة العربية أن 13 زعيم دولة سيحضرون، فيما أن باقي الدول ستكون ممثلة على مستوى رئاسة الوزراء أو وزراء الخارجية".

وتابع "نتمنى أن يحضر اكبر عدد من القادة، ونتمنى أن تجري مناقشة العُقد في العالم العربي".

واعتبر المالكي أن "التركيز يجب أن يكون على الربيع العربي، والى أين تمضي هذه المجموعة العربية في ظل ازدحام الشارع الدولي"، مضيفاً "علينا تحديد موقف العرب وإلى أين يتجهون، لان العرب لا يدرون إلى اين".

وحذر المالكي من أن "العرب يتجهون نحو مراحل صعبة جداً وتحديات كبيرة وبالذات في هذه المنطقة، لانها أصبحت منطقة للاستقطابات الطائفية".

واعتبر المالكي أن "الطموح ليس أن يلتقي الناس ويقولوا مرحبا، بل إننا نحتاج لان نناقش وجهتنا، فنحن نسير نحو أنظمة جديدة أكثر انفتاحاً".

وأعرب المالكي عن خشيته من أن "تضعف الكيانات العربية إلى حد تتحكم بها أرادات دول أخرى، وما أخشاه وأراه قد يحصل لا سمح الله هو الاستقطاب الطائفي فهناك بوادر له واحذر منه".

وشدد المالكي على أن "العراق الذي شهد بين العامين 2005 و2007 حرباً طائفية بين السنة والشيعة قتل فيها الآلاف يرفض أن يكون جزءاً من هذا الاستقطاب، لكن بعض الجماعات قد تجبر على ذلك لان الحريق لا يقف عند حد".

وسبق أن تحفظ العراق الذي يتقاسم مع سوريا حدودا بطول 600 كلم عن قرار تعليق المشاركة السورية في اجتماعات الجامعة العربية، وعن قرار فرض عقوبات اقتصادية عليها.

ومع ذلك فان العراق لم يبد تحفظاً عن القرارات الأخيرة للجامعة المتصلة بتشكيل قوة عربية دولية مشتركة يتم نشرها في سوريا وتقديم الدعم "السياسي والمادي" للمعارضة السورية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2012-02-20
اعملوا الاقاليم قبل فوات الاوان
جبار
2012-02-19
الشارع العراقي يريد مواقف صلبة تجاه هؤلاء الأعراب وإذا بمن يمثلهم في الحكومة يتهيأ للإنبطاح ويغالي في إنبطاحه فما حدا مما بدا فقبل ايام كان موقفكم مغايرا تماما وكان يتماشى مع العراقيين في موقفهم على رغم تحفظ الشعب على بشار لأن موقفه كان معنا عبر اارسال ألأرهابيين الى العراق لكن هو اشرف بكثير من الثورة العرعورية لأن ان نجحت لاسامح الله فتهيأوا ياعراقيين لحرب إبادة جديده يقودها من امثال العرعور ضد مذهب اهل البيت باسم يالثارات ال اميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك