الأخبار

النائب وتوت: نواب سيتصدون لطلب الكويت الخاص بالأعتراف بالحدود الكويتية..وعلى البرلمان أتخاذ موقف واضح وصارم


أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب عن /ائتلاف العراقية/ أسكندر وتوت أنه مع عدد من أعضاء مجلس النواب لم يسمهم سيتصدون لطلب الكويت والخاص بالأعتراف بالحدود الكويتية، داعياً مجلس النواب أن يكون له موقف واضح وصارم حيال ذلك.وقال وتوت في تصريح صحفي اليوم الاحد: الكويت الآن تطالب بالاعتراف بالحدود التي بين العراق والكويت، وذلك لا يمكن قبوله وأن على أي مواطن شريفأن لا يقبل بتلك الحدود العالية التي تطالب بها الكويت أن نعترف بها، مؤكداً أن الكويت تمادت كثيراً في تجاوزها على العراق وعلى حقوق العراقيين من سرقة النفط والتجاوز على الأراضي .وأشار وتوت الى: أن الاتفاقية التي حدثت بعد عام 2003 أصبحت بين "غالب ومغلوب" كالتجاوزات على الأراضي العراقية في ميناء أم قصر وجزيرة بوبيان ، فضلاً عن عدم اطفاءها الديون والتي تعتبر تلك مؤشرات حقيقية بمحارب العراق، داعياً مجلس النواب الى أتخاذ قراراً صارم وواضح تجاه مطالب الكويت كون ذلك يمس سيادة العراق وأمنه، فضلاً عن أن موقف البرلمان هو معبر عن أرادة الشعب العراقي .وأضاف وتوت: أن زيارة رئيس الوزاء نوري المالكي المرتقبة الى الكويت هي لتمتين العلاقات بين البلدين، وأن الكثيرين متأملين عودة رئيس الوزراء ليطلعهم على المواضيع المهمة التي تم مناقشتها، مضيفاً أن على الحكومة هي الأخرى أن لا تعترف بالحدود العراقية بين العراق والكويت، كونه واجب وطني وليس سياسي.يذكر أن ملف الخلافات الحدودية والنفطية بين العراق والكويت، بدأ بعد أن قررت بريطانيا في العام 1961 منح الاستقلال للكويت، ورفض رئيس الوزراء الراحل عبد الكريم قاسم الاعتراف بها، ودعا حينذاك إلى ضم الكويت لقضاء البصرة، وعلى الرغم من اعتراف الحكومة العراقية التي سيطر عليها حزب البعث عام 1963 بعد إسقاطه نظام عبد الكريم قاسم، باستقلال الكويت بصفقة ذكر بعض المؤرخين أنها تمت في مقابل إعطاء الحكومة العراقية مبالغ مالية بسبب العجز الذي كانت تعانيه، إلا أن  المقبور صدام حسين الذي ينتمي إلى الحزب نفسه، قرر في الثاني من آب عام 1990 غزو الكويت على خلفية مشاكل بشأن الحدود وترسميها والصراع على بعض الآبار النفطية.وأصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 833 في العام 1993 ينص على ترسيم الحدود بين العراق والكويت التي يبلغ طولها 216 كم عبر تشكيل لجنة دولية لترسيم الحدود بين الطرفين، الأمر الذي رفضه نظام  صدام  أولاً، إلا أنه وافق عليه في نهاية عام 1994عقب ضغوط دولية، ويؤكد المسؤولون العراقيون أن ترسيم الحدود بين البلدين تم بالقوة، وأدى إلى استقطاع أراض عراقية من ناحية صفوان ومنطقة أم قصر، فضلاً عن تقليص مساحة المياه الإقليمية العراقية، فيما حث السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون العراق في 16 تشرين الثاني من العام 2010، على الوفاء بالتزاماته تجاه الكويت، وبخاصة فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن رقم (833) بشأن ترسيم الحدود بينهما للخروج من طائلة أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. حسين
2012-02-19
"ويؤكد المسؤولون العراقيون أن ترسيم الحدود بين البلدين تم بالقوة، وأدى إلى استقطاع أراض عراقية من ناحية صفوان ومنطقة أم قصر، فضلاً عن تقليص مساحة المياه الإقليمية العراقية" هذ صحيح. للعلم لا اطفاء الديون لا بل جميع كنوز العام لا تساوي شبر من أرض البصره أو أي مكان أخر في العراق وأنا واثق أن المالكي حريص على كل ذرة تراب عراقيه.
ابو علي 1
2012-02-19
اعترفوا بحدود الكويت وفق معاهدة 1898بين بريطانيا والامارة .وهذه الحدود مؤشرة لدى بريطانيا ولدى طابو اسطنبول .اي اعتمدوا حدود ذلك العام وعوافي عليهم وستنجحون اذا كنتم رجالا واستعينوا بمكمة العدل الدولية .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك