الأخبار

فالح الزيادي: المطلك لايمكن أن يعود لمنصبه.. والبرلمان سيدرس طلب سحب الثقة بجدية


استبعد عضو دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ فالح الزيادي إن يتم تسوية قضية المطلك بمصالحة او اعتذار ولا يمكن إن يعود الى منصبه، مشيراً الى أن مجلس النواب الآن بصدد دراسة طلب المالكي بسحب الثقة عنه ولاسيما هناك شبه اجماع داخل مجلس النواب على إزالة هذا الخلاف بإقالة المطلك.وقال الزيادي في تصريح صحفي اليوم الاحد: عندما وجه رئيس الوزراء نوري المالكي كتاباً الى مجلس النواب يطلب به سحب الثقة عن نائبه صالح المطلك لم يأتِ من فراغ وإنما كان هناك خلل في أداء المطلك إضافة الى عدم وجود انسجام إداري بين المالكي ونائبه.وأضاف: أن عدم وجود الانسجام بينهما انعكس سلباً على أداء الخدمات لأن المطلك يمثل نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الخدمات، وتابع: العلاقة يفترض إن تكون مبنية على الاحترام لكن العلاقة بين المالكي والمطلك خرجت عن هذا الطور واتجهن نحو إطلاق اتهامات لا يمكن لأي رئيس يتقبل تلك الاتهامات.وأشار النائب عن دولة القانون الى: إن المطلك لا يمكن إن يعود الى منصبه والانسجام مع المالكي خصوصاً وأن العلاقة وصلت الى مرحلة اتهام رئيس الوزراء بأمور خطرة.واستبعد الزيادي: إن يتم تسوية القضية سواء بالمصالحة او الاعتذار لأن القضية أخذت ابعاد إدارية ومنحى سياسي، مشيراً الى إن مجلس النواب الآن بصدد دراسة طلب المالكي بسحب الثقة عنه وهناك شبه اجماع داخل مجلس النواب على إزالة هذا الخلاف بإقالة المطلك.وكان القيادي في كتلة الحل النائب عن/اتئلاف العراقية/ زياد طارق الذرب كشف عن اتفاق بين الكتل بحل قضية  صالح المطلك قبل عقد اللقاء الوطني، عن طريق اجتماع للرئاسات الثلاث.وقال الذرب في تصريح سابق : إن القائمة العراقية قدمت عدة مقترحات خلال الاجتماع التحضيري للقاء الوطني وتم طرح قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وأن تبعد الجانب السياسي فيها وجعل القضاء يأخذ مجراه، مؤكداً وجود اتفاق بين الكتل السياسية أن يتم عقد لقاء بين الرئاسات الثلاث (الجمهورية، الوزراء، النواب) ومن خلاله يتم حل قضية نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، ويكون اللقاء الوطني تنفيذ البنود المتبقية من اتفاقية أربيل.وأضاف النائب عن العراقية: أن اللقاء أيضاً ستتم فيه تحديد مسار العملية السياسية وإيقاف الاعتقالات العشوائية واقضاء من دوائر الدولة بحجة المساءلة والعدالة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك