الأخبار

النزاهة النيابية : بعض مكاتب المفتشين العامين تشبه أجهزة النظام السابق


وصفت لجنة النزاهة النيابية بعض مكاتب المفتشين العامين في الوزارات بأنها "تشبه أجهزة النظام السابق ".

وقال نائب رئيس اللجنة أحمد الجبوري لوكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة " نحن نعلم ان مكاتب المفتشين العامين هي جزء من منظومة مكافحة الفساد في وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة لكن هناك البعض من هذه المكاتب يتصرف بطريقة تعيد الى الاذهان ما كان يحدث في النظام السابق من قبل ضباط الأمن في الدوائر والوزارات الحكومية وما كان لهم من نفوذ وتسلط على الموظفين ".

وأضاف ان " الاسلوب المتطرف في بعض دوائر ومكاتب المفتشين العامين جعلت الموظف في مؤسسات الدولة ينأي بنفسه ويخشى من الابلاغ عن حالات فساد خوفاً من المضايقات واحيانا من الملاحقات القانونية على الرغم من وجود صلاحية لرئيس هيئة النزاهة بالقيام في حفظ تلك البلاغات والاخبار عن حالات الفساد مما ينعكس سلباً على جهود محاربة الفساد وتفعيل الدور الرقابي وحتى على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ".

وكان الناطق الرسمي باسم لجنة النزاهة النيابية جعفر الموسوي ذكر في تصرح سابق لـ [أين] إنّ" لجنته تبحث إنهاء مهام المفتشين العامين في وزارات الدولة بسبب تدخلات بعض المسؤولين في سير أعمالهم" .

في حين بين النائب عن كتلة الاحرار أمير الكناني أن " دائرة المفتشين العامين اثبتت انها مؤسسة زائدة لامتلاك البلد اكثر من جهة رقابية منها هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ، كما انها لم تقدم شيئاً خلال الفترة السابقة "، مشيرا الى أن " هذه المؤسسة تكون دائماً مرتبطة بالوزير والوزير يكون مهيمن على هذه الدائرة كون القانون لا يمنحها الحق بالارتباط بأي جهة اخرى في الوزارة وبالتالي تكون علاقة رئيس ومرؤس".

وتعاني البلاد من حالات فساد مالي واداري كبيرة بمختلف اجهزة الدولة كما يحتل العراق في تقارير دولية عن الفساد المالي والاداري مراتب متقدمة بحجم الفساد على الصعيد العالمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ABO SHAHEEN
2012-02-20
يجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب ربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط مكاتــــب المفتــشين العموميين وموظفيــــــــــــهم بالوزارات كافة بهيئــــــــة النزاهة بشكل مباشر وأن لايكون الوزير متحكم بعملهم للقضــــــــــــــاء على الفســــــاد والمفسدين في كل العــــــــراق
عراقي
2012-02-19
مكاتب المفتشين العموميين تعاني من سيطره الاحزاب وعدم استقلاليتها وتعاني ايضا من تعيين الاقارب والمحسوبيه والمنسوبيه كذلك لاتوجد راحه عند الموظف بلعمل باستقلاليه خوف من النقل خارج المكتب اذا خالف المفتش العام ان جميع الموظفين في مكاتب المفتشين العموميين يعملون بخوف
راصد
2012-02-18
سبحان الله مادام موضوع المفتشين العموميين ميعجبون البرلمان ولاالحكومة فالمسالة مفهومة ليش همة البرلمانيين نزيهين لو الحكومة نزيهة حتى تقيم المفتشين وهو نظام دولي راقي الة جذورة لكن الفرق بالتطبيق بالعراق اذا مخلين المفتش تابع للوزير بكل شي شيتوقعون منة اذا هية بقت ع المفتشين هية تاه وراح يتيهوهة الجاعة وارمو الحبل ع الغارب...
قاضي كربلائي
2012-02-18
هناك تدخلات كبيرة في عمل القضاء وكل من يقول لكم ان قضاء مستقل فهو كاذب واقسم باللة واقسم باللة ان المدعو على الميالي من تفتيش كربلا اوقف على قضية نزاهة وانتحال صفة ضابط وبالمستندات وبالشهود ولكن حسين شهرستاني تدخل شخصيا واتصل برئيس الاستئناف الجبان ومتخاذل عبد نور وحين رفض قاضي تحقيق الافراج عنة بكفالة قاموا بنقل قاضي عادل بدر البطل من محكمة كربلا الى محكمة طويرج لكونة تجرا واصدر قرار بحبس علي الميالي رضي اللة عنة فهذا حال دوائر الدولة كافة وليس مكتب مفتشي فقط
افضل الشامي
2012-02-18
انا اؤيد ماقالة الاستاذ مشرق على مكاتب مفتشي عامين وخاصتا مكتب تفتيش نفط كربلا ومكتب فرات الاوسط فتصورا ان امي كان يبع خضار في حي البعث يكون مدير تفتيش فرات الاوسط وهو علي الميالي الملقب بابو الميوة ومدعوم من حسين شهرستاني وعلى الكردي وعدد من موظفين الامنين والحاقدين امثال حسين علواان وحسنين صاحب تقدير الامتياز لكتابة تقارير على موظفين ونقول لحسين شهرستاني وعلى الكردي هل هذا حلال يامن تستورن في الدين ياشيعة ابي سيفان وبراءة منكم الحسين ومبادئ ثورتة
عبدالحسين
2012-02-17
والقانون ولا يزال، فالا الدستور محترم ولا النظام مطبق ولا القانون ساري المفعول وذلك لأن القائمين على الدستور والمحافظين على النظام والمسؤولين عن القانون غير مؤهلين للقيام بمتطلبات المناصب والوظائف التي يتقلدونها إذ لا يكفي ان تكون حاصلا على شهادة او كادرا حزبيا او زعيما دينيا لكي تتمكن من اداء مهامك على الوجه الصحيح . الكفاءة وحسن الأداء والالتزام ثقافة مكتسبة ، لا من العلم والنضال والورع وانما سلوك وممارسة وتدريب تتحول في شخصية الانسان الى طبع ورؤية ذاتية لا تنفصم بأي حال.
عبد الحسين
2012-02-17
فهؤلاء موجودون في كل المجتمعات ولكن الذي يردعهم ويحد من ضررهم هو النظام والقانون.. والنظام والقانون يحتاجان الى قضاء حازم صارم قاطع لا يخاف في الحق لومة لائم ولا ضربة ظالم ولا يطمع في مائدة لئيم وذلك هو اصل البلاء في هذا البلد المبتلى منذ فاجعة الطف ويبدو انه لا فرق ان حكمه الظالمون (سابقا) او المظلومون كما هو الحال الآن ، ويهمني ان أوضح انني استخدم كلمتي الظالمون والمظلومون بحياد دون ان يكون ذلك حكما مني على الواقع التاريخي او الحاضر ، اصل البلاء ان هذا البلد كان يفتقر الى النظام..تتمة رجاءا
ABO SHAHEEN
2012-02-17
يجـــــــــــــــــــــــــــــــــب ربــــــــــــــــــــــــــــــــــط مكاتب المفتشين العموميين وموظفيهم بالوزارات كافة بهيئة النزاهة بشكل مباشر وأن لايكون الوزير متحكم بعملهم
عبدالحسين -١
2012-02-17
اذا رفعت كلمة "بعض" من عنوان المقال او التصريح لكان مطابقا للواقع ١٠٠٪ ، وبشكل عام فإنه من الممكن ادراج كل أجهزة الرقابة والنزاهة في البلد تحت هذا الوصف، حتى ديوان الرقابة المالية العريق انتقلت اليه العدوى واصبح مشلولا بحيث ان الحسابات الختامية لم تنجز لعدة سنوات ، والمنجزة عليها ملاحظات لا يمكن معالجتها كما يعلم الجميع. والمشكلة الاساسية برأيي ليس في الفاسدين والمفسدين المتنفذين او الماكرين الخبثاء الذين يجيدون النفاذ من القوانين والتعليمات وهم ليسوا اصل البلاء وانما جزء منه .. تتمة رجاءا
مواطن عراقي
2012-02-17
السلام عليكم للاسف هذا ما يحدث في العراق الاجهزة الرقابية اصبحت اجهزة امنية وتشبه الاجهزة الامنية للنظام السابق الاجهزة الرقابية هي معاينة ما يحدث في البلد ومعرفة الاسباب التي يسير عليها البلد والدوائر وما هي القوانين المعمول فيها وهل هي صحيحة ام لا وبعدين حاسبوا الناس اذا الموظف ما عنده قانون يمشي عليه ولا تعليمات ويتهموه بالفساد شلون يعمل الموظف وللعلم التعليمات غامضة وغير مفهومة والمدير يخاف يقرر والوزير يخاف يقرر لو تأتي القرارات اجتهادية والموظف يبتلي فيها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك