طالب عضو كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري النائب عن /التحالف الوطني/ كاظم الصيادي الكتل السياسية بعدم وضع مطالب تعرقل العملية السياسية وتؤدي الى " إنفجارات" في العملية السياسية، مشيراً الى إنشاء الأقاليم في الوقت الحاضر سيكون "لوي الأذرع" لبعض الجهات.
وقال الصيادي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الجمعة: أن وضع السقوف العليا للمطالب لبعض الكتل السياسية سوف يعرقل عملية البناء السياسي، لذلك على الكتل السياسية التي تريد نجاح العملية السياسية إن لا تطلب إي طلب يعرقل العملية السياسية.
وأضاف: أن الكتل السياسية تعيش في توافق سياسي على الرغم من اعتراضها على هذا التوافق لكن النسيج العراقي فرض ان يكون هناك توافق لذلك على الجميع تقديم التنازلات .
وطالب النائب عن كتلة الأحرار: إقليم كردستان بعدم المطالبة بالمادة (140) لأنها تعتبر احد المعرقلات في الوقت الحاضر، مشيراً الى إن الكتل السياسية سوف تستغل الأزمات ويكون لها توافق مع جهة أخرى من اجل الحصول على مكاسبهم الخاصة .
وبين الصيادي: إن العراق إذ إرادة إن يبني دولة ديمقراطية فعلى جميع المكونات إن يعيشوا ضمن رقعة العراق الجغرافية وليس ان يكون هناك مطالبة بإنشاء الأقاليم على الرغم من أن الدستور كفل حق إنشاء الأقاليم لكن غي الوقت الحاضر يعد "لوي اذرع" لبعض الإطراف وبالتالي سوف تؤدي الى حدوث "انفجارات" في العملية السياسية،على حد تعبيره.
وكان النائب عن /التحالف الكردستاني/ محمود عثمان قال إن نجاح اللقاء الوطني مرهون بمدى جدية تنازل بعض الكتل السياسية عن سقف مطالبها، مشيراً الى أن اللقاء الوطني سيكشف للشعب العراقي حقيقة من هي الجهة وراء الأزمة السياسية.
وأضاف عثمان في تصريح سابق (للاخبارية): أن نجاح اللقاء الوطني مرهون بمدى جدية الكتل السياسية ،وتنازلها عن بعض سقف مطالبها الذي يمكن التناول عنها ، سيما وان أغلب القضايا التي خلقت منها الأزمة قابله للحل وفق القضايا الدستورية والسياسية، داعيا الكتل السياسية لتقديم التنازلات
https://telegram.me/buratha

