الأخبار

اخر اقتراحات دولة القانون الجنونية .... استبدال الهاشمي بالمطلك على أن تسمي العراقية بديلاً عن الأخير


في تصريح كنا نتوقعه أعلن ائتلاف دولة القانون، الجمعة، أنه قدم اقتراحاً إلى القائمة العراقية يقضي باستبدال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بنائب رئيس الوزراء صالح المطلك، على أن تسمي العراقية مرشحاً آخر لتولي منصب الأخير.

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد البزوني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الائتلاف اقترح على القائمة العراقية أن يتولى بنائب رئيس الوزراء صالح المطلك منصب نائب رئيس الجمهورية بدلاً من طارق الهاشمي، على أن تسمي العراقية مرشحاً آخر لتولي منصب المطلك"، مبيناً أن "هذا الاقتراح طرح خلال اجتماعات ومناقشات ائتلاف دولة القانون التي جرت خلال الأيام الماضية".

وكشف البزوني عن "معلومات تفيد بأن القائمة العراقية موافقة على هذا المقترح لكن هناك نوعاً من الحرج مع الهاشمي".

واعتبر البزوني في السياق نفسه أن "الهاشمي ليس موضع نقاش وقد أصبح خارج اللعبة السياسية وبالتالي سيبقى منصبه فارغاً"، موضحاً أنه "مطلوب للعدالة وعليه جرائم تدينه بأكثر من 150 عملية، وقضيته ترقى إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد إن لم يكن بالإعدام لأن الجرائم المتهم بارتكابها تتعلق بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".

فيما أشار من جهة أخرى إلى أن "علاقة المطلك برئيس الوزراء نوري المالكي ليست طبية، وهو لا يرغب بعودته إلى مجلس الوزراء وكان أفضل حل لهذه المشكلة أن يتولى المطلك منصب نائب رئاسة الجمهورية".

يذكر ان العديد من الرسائل والتعليقات وصلت وكالة انباء براثا تنتقد فيها اداء الوكالة في عدم نصرتها لدولة رئيس الوزراء نوري المالكي ازاء اتهامه لطارق الهاشمي وصالح المطلك . وعلى الرغم من صدقيتها لكن الوكالة لم تنجر الى المهاترات التي حصلت بين الطرفين بل ابرزتها بشكل حيادي لاننا على معرفة تامة ان دولة القانون ليست لديها اية مصداقية في اداءها والدلائل كثيرة وصارخة يعرفها الشعب العراقي منذ الانتخابات البرلمانية الاخيرة مرورا باتفاقية اربيل بين المالكي وعلاوي والبرزاني الى وقتنا الحالي واخرها هذا الاعلان الذي دمر اخر ما تبقى من مصداقية لدولة القانون

كما ان العراقية هي الاخرى لا يمكن ان تكون صادقة في عملها السياسي واغلب اعضاءها متورطين بالارهاب ويدافعون عنه

والسؤال الذي يبدر الى ذهن اي مواطن عراقي هو كيف لشخص مثل المطلك والمجاهر ببعثيته وطائفيته المقيتة يتطاول على رئيس الوزراء وينعته بنعوت شتى ان يصبح نائبا لرئيس الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو كرار المحمداوي
2012-02-17
بدلنا الأخري.......... بخيه........ كما يقول المثل الجنوبي........ السؤال الذي يطرح نفسه بل يفرضها الى متى تبقى الناس مشغوله (( بالمطلك...وعلاوي,,,,اللاهاشمي .....والناس محرومه من ابسط حقوقها .... والتي لاتساوي جناح بعوضه من الحقوق التي يتمتع بها دل الجوار كافه رغم اننا افضلهم من جميع النواحي من الخيرات التي من الله تعالى علينا بها.... الظاهر دوره دوله القانون للاربع سنين الحاليه راح تخلص أجا((( المالكي وراح علاوي ونيح المطلك... وهرب الارهابي الهاشمي))) الك الله ياشعب العراق
ابو محمد
2012-02-17
والله جنون مابعده جنون الآثنان من ألد أعداء أهل البيت وأتباعهم والآثنان مسؤولان عن كل قطرة دم سالت من أناس ليس لهم ذنب الا أنهم يحبون مايحب رسول الله. كفى لقد طفح الكيل نريد قاده أقوياء غير القاده الدينيين الذين يستحرمون اراقة الدماء نريد ان نعاملهم ولو بالمثل .منذ1400سنه يذبحون بسيد الشهداء الحسين عليه السلام وأتباعه ونحن نتوسل بهم ألا يكفي هذا الذل
ابو الحسن
2012-02-17
ليس بغريب على دوله القانون اصدار التصريح صباحا ونفيه مساء فقد استخدمو سياسه خلط الاوراق وطريقه اكذب اكذب اكذب حتى يتم تصديقك و قضيه النائب حسين الاسدي وتجاوزه على جلال الطلباني ومسرحيه الاعتذار وعدم الاعتذار واضحه ولا تحتاج للدفاع عن كذب ونفاق دوله الفافون
محمد حسين
2012-02-17
ارجو ا من الوكالة التأكد اكثر في مثل الاخبار ربما يظهر شخص من دولة القانون ويقول هذا رأي النائب الشخصي او اي امر ؟؟سياسي؟؟ يمعودين هاي السياسة مو اي كلام (خلط الصدق مع الكذب والحرام مع الحلال) وشكرا للوكالة .. والحمد لله
محمد النقاش
2012-02-17
بأسمه تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا لا تنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك أن فعلت عظيم رجعت حليمة الى عادتها القديمة مع مزيد أحترامي وتفديري للأخ كاتب الخبر راجيا له طول العمر والموفقية مع حرية الأجتهاد محترمة 0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك