أعلن محافظ كربلاء آمال الدين الهر، الجمعة، أن القائد العام للقوات المسلحة كلفه رئاسة اللجنة الأمنية في المحافظة، مؤكداً أن هذه الخطوة لا تعني التعدي على صلاحيات القيادات الأمنية، فيما دعا جميع المطلوبين إلى تسليم أنفسهم للقضاء.
وقال الهر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن " القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي كلفني رئاسة اللجنة الأمنية في المحافظة وإدارة ما يعرف بخلية الأزمة في حال تشكيلها عند الظروف الطارئة"، مضيفاً أن "هذا التكليف لا يعني التعدي على صلاحيات القيادات الأمنية".
وأوضح الهر أن "إدارة الملف الأمني تتم بالتنسيق والتفاهم المشترك مع جهات عدة".
وأكد الهر أن "الأجهزة الأمنية شنت حملة دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من المحافظة اعتقلت خلالها عشرات المطلوبين بقضايا جنائية"، نافياً في الوقت أن يكون لتلك الحملة أي دوافع سياسية.
ودعا الهر كافة المطلوبين إلى "تسليم أنفسهم إلى القضاء بأسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن "الهدف من تلك الاعتقالات هو فرض هيبة القانون".
وتخضع كربلاء من الناحية الأمنية لقيادة الفرقة الثامنة في الجيش العراقي، والتي تدير الملف الأمني في محافظات الفرات الأوسط كافة، ولها مكاتب عمليات في كل محافظة منها، ويبدو دورها جلياً في إدارة الخطط الأمنية الخاصة بالمناسبات الدينية الكبيرة، فيما تضطلع قيادة شرطة المحافظة بالمهام اليومية الأخرى.
https://telegram.me/buratha

