الأخبار

الصيادي: الدولة تتعمد عدم الكشف عن الحسابات الختامية للموازنات العامة


أكد النائب عن /التحالف الوطني/ كاظم الصياد أن الدولة تتعمد عدم الكشف عن الحسابات الختامية للموازنة العامة للسنوات ألثمان الماضية، مبيناً أن على السلطتين التشريعية والتنفيذية الإسراع بإعطاء صلاحيات تامة لمجالس المحافظات.وقال الصيادي اليوم الخميس: أن عدم وصول الحسابات الختامية طيلة السنوات ألثمان الماضية ما هو إلا دليل على تعمد الحكومة بعدم إرسال تلك البيانات إلى الجهات المعنية لتدقيقها ومعرفة طرق صرفها، مؤكداً: أن هنالك كتل سياسية ومن بينها في التحالف الوطني سوف لن تصوت على الموازنة مالم يصل هنالك أي نوع من البيانات الختامية للموازنة، مضيفاً: أن وجود الحسابات الختامية يعطي ثقة للشعب العراقي والعاملين على الموازنة بأن الأموال سوف لن تذهب إلى طرق غير معروفة .وأكد الصيادي: أن على الحكومة أعطاء صلاحيات كاملة لمجالس المحافظات سيما مع وجود مثل هكذا موازنة تحمل في طياتها مبالغ هائلة تكفي لتغطية ألاف المشاريع الكبيرة والصغيرة ، موضحاً أن هنالك الكثير من المحافظات هي طي النسيان وتكاد تكون خدماتها معدومة.وكانت اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي أعلنت، في11 كانون الأول 2011، عن وصول قانون الموازنة العامة للعام 2012 إلى البرلمان، وفي حين أكدت أن بعض فقراته بحاجة إلى دراسة، أشارت إلى أنها ستعرضه على مجلس النواب لمناقشته خلال الجلسات المقبلة.وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي طالب، في (28 تشرين الثاني 2011)، بضرورة الإسراع في انجاز الموازنة السنوية للعام المقبل خلال مدة قصيرة، مؤكداً ضرورة عدم المساس بحقوق المحافظات في ضخ الأموال باتجاه إقامة المشاريع والاستثمارات، فيما أكد صندوق الدولي أنه يعمل حالياً على تخفيض وتقليل الموازنة الجارية في ميزانية العراق لعام 2012.يذكر أن وزارة التخطيط، أعلنت في (22 أيلول 2011)، أن الموازنة المالية للعام 2012 المقبل، ستتراوح بين 112 و120 مليار دولار، مؤكدة أن 35 بالمائة منها خصصت للموازنة الاستثمارية، في حين بلغت موازنة العام2011 الحالي 81.9 مليار دولار بعجز بلغ 13.3مليار دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك