واضاف سماحته تم العثور على مليارات الدنانير العراقية في اوكار هذه المجموعة وكانت الاسلحة قد دفنت تحت الارض ومن انواع مختلفة ابتداءا من مضادات الطائرات ومادون من انواع الاسلحة . وقال ان مدعي هذه المجموعة ادعى بانه ابن للامام علي ابن ابي طالب وانه حشد الناس في بساتينه مغررا بهم بانهم سيخرجون في موكب عزاء وعند وصول هذه الحشود اخرجوا الاسلحة من تحت الارض ،وكان مقررا وحسب المخطط التي وضعته هذه المجموعة ان يبدأ بالهجوم على مدينة النجف الاشرف في الثامن من محرم وقتل المراجع وطلبة العلوم الدينية والسياسيين ولكن تمت مهاجمتهم قبل ست ساعات من بدء الهجوم واحباط هذا المخطط الاجرامي . وذكر سماحته المصلين بتصريحات زعماء تنظيم القاعدة مثل اسامة بن لادن وايمن الظاهري عندما اشاروا في بياناتهم ضد الشيعة في وقت سابق بالقول اننا سننقل المعركة عما قريب لتستعر بين صفوف الروافض . وصف سماحته العملية العسكرية ضد جند السماء، بأنها دليل على عدم طائفية حكومة المالكي. وفي الموضوع الاخر الذي تطرق له هو قيام سوريا باحتضانها مؤتمرا للبعثيين، واعرب عن إستغرابه من موقفها خاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس العراقي جلال الطالباني إلى دمشق قبل أيام.
من جهة اخرى اشاد سماحته بالتاخي الشيعي السني في العراق الذي ظهر بجلاء في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين ع واحياء مراسم عاشوراء وقال سماحته لقد قام الاخوة في الحضرة القادرية _ مرقد عبد القادر الكيلاني – بتقديم الطعام والشراب لمواكب العزاء كما قام بقية الاخوة السنة باحياء ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام على طريقتهم الخاصة بتقديم الطعام والشراب بهذه المناسبة بل سارت المواكب الحسينية في شارع حيفا وفي الفضل واحياء اخرى تصنف بالساخنة بامن وتعاون سكان المنطقة وكان هذا دليلا دامغا على ثبات روح المحبة والاخوة بين الشيعة والسنة رغم جرائم الارهابيين وهذا الامر يظهر ايضا ان عصابات التكفيريين والبعثيين هي التي حاولت وتحاول الايقاع بين الجانبين ولكنها فشلت وبحمد الله وان خطة بغداد التي سببت هروب جمع من الارهابيين من بغداد ساهمت في ابراز هذه الصورة الحقيقية للاخوة بين الجانبين
واضاف سماحته انني انصح بقية الارهابيين للخروج من بغداد لانهم لن يتمكنوا من الحصول على اي سند او دعم بعد الان خاصة وان الخطة ستقوم بتعين ضابط من لون اخر الى جانب الضابط في وزارة الدفاع ودورية امن الى جوار دورية امن اخرى بالاضافة الى مشاركة عناصر من الاستخبارات التي ستكون مؤهلة في ضبط الارهابيين بما تملكه من رصيد كبير من المعلومات عنها .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha