أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه آن الآوان للبدء في عملية نقل سكان معسكر العراق الجديد [مخيم أشرف] سابقاً .
وذكر بيان للامم المتحدة ان " الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون يواصل متابعة الوضع في معسكر العراق الجديد عن قرب وبتعاون وثيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء المهتمة ".
وأضاف ان " بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق [يونامي] دأبت خلال الأشهر الماضية تحت قيادة الممثل الخاص للأمين العام في العراق مارتن كوبلر، على العمل الدؤوب كمسهل محايد من أجل إيجاد حل سلمي لهذه القضية ضمن إطار تفويض البعثة الإنساني ".
وتابع البيان " أنه بناء على طلب من الأمين العام مددت الحكومة العراقية الموعد النهائي لإغلاق المخيم من 31 من كانون الأول العام 2011 الى 30 من نيسان العام 2012 وان مذكرة التفاهم التي وقعت بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 25 كانون الأول من العام الماضي قد وضعت الأساس للتوصل إلى حل سلمي ودائم، يحترم كلا من سيادة العراق وإلتزاماته حيال حقوق الانسان والحقوق الدولية الانسانية ".
وأشار الى ان " [بان كي مون] يقر بجهود الحكومة العراقية في تجهيز الموقع الانتقالي المؤقت لاستضافة سكان المخيم والسماح للمفوضية السامية لشؤون للاجئين للقيام بعملية تحديد صفة اللجوء والتي أكدت فيها المفوضية في نهاية شهر كانون الثاني الماضي أن البنى التحتية والمنشآت الموجودة في الموقع الإنتقالي تلبي المعاييرالإنسانية الدولية المنصوص عليها في مذكرة التفاهم ".
وأستطرد البيان ان " الأمين العام للأم المتحدة يرى أنه قد آن الأوان للبدء في عملية نقل السكان من دون تأخير ويحث السلطات العراقية وسكان المعسكر على مواصلة التعاون وإكمال العملية بشكل سلمي " مشدداً على ان " الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية الأساسية عن أمن وسلامة سكان المخيم وفي الوقت ذاته تقع على عاتق سكان المعسكر مسؤولية الالتزام بالقوانين العراقية وإن أي استفزاز أو عنف لن يكونا مقبولين ويجب تجنبهمها ".
وختم البيان ان " الأمين العام يجدد دعوته لكافة الدول الأعضاء للمساهمة في إيجاد حل دائم وذلك عبر إظهار استعدادهم لقبول سكان معسكر العراق الجديد المؤهلين الذين يرغبون في إعادة توطينهم في بلد ثالث " مؤكداً ان " الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بشدة بالإستمرار في بذل أقصى جهودها لتسهيل الوصول إلى حل سلمي ودائم ".
وكانت الأمم المتحدة وحكومة العراق وقعتا نهاية العام الماضي 2011 مذكرة تفاهم من أجل تسوية إنسانية وسلمية لوضع سكان معسكر العراق الجديد [أشرف سابقاً].
فيما اشادت الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها هيلاري كلينتون باتفاق الجانبين على غلق ملف المنظمة وانهاء تواجدها في العراق .
يذكر ان منظمة [خلق] الايرانية قد صنفت ضمن المنظمات الارهابية ومازالت الولايات المتحدة الامريكية تصنفها ضمن هذا التصنيف الا ان الاتحاد الاوربي ازال عنها صفة الارهاب في عام 2009
https://telegram.me/buratha

