وصف النائب عن كتلة التغيير الكردية لطيف مصطفى انتقال السلطة في إقليم كردستان بين الحزبين الحاكمين بالتناوب بـ "غير الدستوري والمخالف للانظمة الديمقراطية".
وقال لطيف لوكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء أن " انتقال السلطة بين الحزبين الحاكمين في الإقليم [الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني] يمثل مخالفة للأنظمة الديمقراطية "، مؤكدا إن " هذا الأمر هو تطبيق للاتفاق الإستراتيجي السابق بينهما في تداول السلطة في منتصف الطريق".
وأضاف أن " هذا الأمر يقف بالضد من الديمقراطية لأنه من غير الممكن تبادل السلطة بهذه الصورة التي وصفها بـ [الأمر العجيب] ولا وجود لسلطة تنتقل بهذا الشكل ".
وأشار لطيف إلى أن " كتلة التغيير اليوم وقفت في صف واحد مع المعارضة في مقاطعة البرلمان " مبينا أن " هذا الأمر فرض علينا وهو غير شرعي ولا يمثل تطبيقا للديمقراطية ".
وصوت برلمان اقليم كردستان في جلسة عقدها قبل ظهر اليوم الاربعاء بغياب احزاب المعارضة المؤلفة من حركة التغيير والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية على تسمية ارسلان بايز رئيسا له خلفا لكمال كركوكي الذي قدم استقالته ، والتصويت ايضا على حسن سور نائبا للرئيس.
ومن المقرر ان يعقد البرلمان يوم غد جلسة للتصويت على ترشيح نيجيرفان بارزاني لمنصب رئيس حكومة كردستان خلفا لبرهم صالح الذي قدم استقالته ووافق عليها مسعود البرزاني.
ويأتي هذا التغيير ضمن الاتفاق المعقود بين الحزبين الكبيرين في تغيير قيادات السلطة في الاقليم حيث يجري تبادل المواقع في رئاسة البرلمان والحكومة وموقعي نائب رئيس البرلمان والحكومة، وقد تولى الاتحاد الوطني رئاسة الحكومة والديمقراطي الكردستاني رئاسة البرلمان خلال العامين الأخيرين، حيث تولى برهم صالح رئاسة الحكومة وكمال كركوكي رئاسة البرلمان، ومن المقرر أن يترك كلاهما موقعه والذهاب للعمل في داخل حزبيهما، ومن المقرر ان يتولى نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجيرفان بارزاني رئاسة الحكومة الجديدة خلفا لحكومة برهم صالح المستقيلة ، فيما أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني ان مرشحه لمنصب رئيس برلمان كردستان هو ارسلان باييز، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس البرلمان ، وسيحل باييز محل كمال كركوكي رئيس البرلمان الحالي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني.
https://telegram.me/buratha

