اعتبر اتحاد رجال الإعمال في الديوانية، الأربعاء، المحافظة منكوبة اقتصاديا ولا تملك هوية اقتصادية محددة، فيما حذر من تدهور اقتصادي خطير فيها، أكد مجلس المحافظة أن الشركات المساهمة هي الحل الأمثل لوضع المدينة الاقتصادي.
وقال رئيس الاتحاد كريم هاتف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن " اتحاد رجال الإعمال في الديوانية يعتبر المحافظة منكوبة اقتصاديا، بسبب الركود اقتصادي وتراجع الوضع الزراعي وعدم وجود هوية اقتصادية محددة للمدينة".
وأضاف هاتف أن "محافظة الديوانية لا تملك موارد اقتصادية أو سياحية أو حدودية، ما أدى إلى تضاعف أعداد الفقراء وتردي الحالة المعيشية وانتشار البطالة وظاهرة الاستجداء، والأحياء العشوائية فضلا عن ارتفاع عدد القضايا الاقتصادية المنظورة في المحاكم كالصكوك بدون أرصدة".
وأشار هاتف إلى أن "الديوانية تتمتع بمميزات تدعم تحويلها إلى مدينة صناعية كوقوعها على شبكة الطرق الدولية ووجود مساحات شاسعة من الأراضي تقدر بأكثر من 500 دونم يمكن استغلالها اقتصاديا لكنها تفتقر للبنى التحتية الضرورية"، لافتا إلى أن "المعامل الكبرى الموجودة في المحافظة التابعة لوزارة الصناعة متوقفة عن العمل منذ عام 2003".
وأكد هاتف أن "الديوانية بحاجة لجهد وطني لانتشالها من الركود الذي ينذر بتدهور اقتصادي للمحافظة".
من جهته، أكد رئيس لجنة الاستثمار في مجلس الديوانية ليث مطر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الميزانية المخصصة للمحافظة تعتبر الأقل بين المحافظات العراقية، ولا تكفي لسد حاجة المدينة من الخدمات الرئيسية"، مطالبا بـ"توفير بنى تحتية للمناطق الصناعية التي تحتاج إلى لتدخل الحكومة الاتحادية".
وتابع مطر أن "أصحاب رؤوس الأموال يتحملون جزءً من مسؤولية الركود الاقتصادي الذي تعاني منه المحافظة لأنهم مازالوا يفتقدون إلى ثقافة الشركات المساهمة التي تعتبر الأكثر ملائمة للواقع الاقتصادي العراقي الحالي"، مشيرا إلى أن "أصحاب رؤوس الأموال يسعون دائما للبحث عن الإرباح السريعة والمشاريع قصيرة المدى".
https://telegram.me/buratha

