الأخبار

التحالف الكردستاني يهاجم الشهرستاني لتحذيره الشركات الأجنبية من التعاقد مع كردستان ويصفه بالمعادي للاقليم


هاجم التحالف الكردستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني على خلفية تحذيره لشركات نفطية عالمية من التعاقد مع اقليم كردستان في التنقيب عن النفط بدون موافقة وزارة النفط في الحكومة المركزية.

وقال المتحدث الرسمي بأسم التحالف النائب فرهاد الاتروشي لوكالة كل العراق [أين] ان " تحذيرات الشهرستاني المتكررة للشركات النفطية الاجنبية من التعاقد مع اقليم كردستان وتهديده بمعاقبتها هو استهداف سياسي واضح ضد الاقليم ونحن نحذره من مثل هذه التصريحات لان لا يمكن تفسيرها الا انها تعبر عن معاداته لكردستان ولحكومة الاقليم في هذه القضية ".

وأضاف ان " قضية معاقبة الشركات الاجنبية التي تعمل او تحذيرها من العمل في كردستان هو أمر نحذر منه لان خلفه تقف دوافع سياسية تتعلق بالشهرستاني وكتلته السياسية ".

وتابع الاتروشي ان " مواقف الشهرستاني متناقضة في مسألة تعاقد الشركات في كردستان لان جميع وارادات النفط المالية جراء عملية التصدير من الاقليم تعود الى خزينة الدولة العامة وفي المقابل يصف تلك العقود التي تبلغ أكثر من 40 عقداً بغير الشرعية كما ان الشهرستاني نفسه وافق على ان تتقاضى تلك الشركات الأجور بموجب العقود المبرمة بينها وبين الاقليم والتي تحدد وتخصص ضمن الموازنة المالية الاتحادية والتي ادرجت ايضاً في موازنة هذا العام 2012 ".

وأشار الى ان " وزير الثروات الطبيعية في الاقليم [آشتي هورامي] حاول عدة مرات وبطلبات رسمية ان يلتقي الشهرستاني سواء في العاصمة بغداد او في الاقليم لكن الاخير تجنب لقاءه ولم يستجب لطلباته " مضيفاً ان " بعض الجهات تريد فرض رأي معين على باقي الاطراف السياسية وهذا أمر لايمكن قبوله لانه لايصب في مصلحة البلد ".

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ، قد قال الأحد الماضي ان شركة اكسون موبيل غير مؤهلة " حاليا " للمشاركة في جولة تراخيص النفط الرابعة للعراق بسبب اتفاقاتها مع إقليم كردستان .

وكانت اكسون وقعت العام الماضي 2011 اتفاقات مع إقليم كردستان للتنقيب عن النفط والغاز في ست مناطق، مما حدا ببغداد إلى تحذير الشركة الأميركية من إجراءات بشأن الاتفاقات التي تعتبرها الحكومة الاتحادية مخالفة للقانون.

وبحسب الشهرستاني فانه " تم إخطار اكسون بموقف الحكومة العراقية وان الشركة الأميركية طلبت مهلة" مبينا ان " بغداد تنتظر ردها النهائي لإبلاغهم بقرار الحكومة النهائي".

وأبرم اقليم كردستان عقوداً مع شركات نفط أجنبية لتطوير حقوله النفطية لكن الحكومة الاتحادية في بغداد لا تعترف بتلك العقود، وأجرى الجانبان عدة جولات من المفاوضات دون التوصل إلى حل نهائي بشأنها إلى جانب وجود خلافات حول مشروع قانون النفط والغاز .

ويدور الخلاف بين أربيل وبغداد على 41 عقدا نفطياً وقعتها حكومة الاقليم منذ عام 2007 ولغاية الان وترى الحكومة المركزية في بغداد ان اي عقد نفطي يجب ان يتم بموافقتها و رفض اقليم كردستان مؤخرا مسودة لقانون النفط والغاز أقرتها الحكومة العراقية وأرسلتها إلى مجلس النواب.

وتشكل واردات النفط نحو 95 % من ميزانية العراق، لكن لغاية الآن لا يوجد في البلاد قانون ينظم شؤونه بعد أن فشل مجلس النواب بدورته السابقة في تمرير قانون النفط والغاز الذي كان من المتوقع أن ينهض بالواقع النفطي حال إقراره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2012-02-15
أمر إداري، نظرآ لسؤ إدارته‌ لملف النفط قررنا نقل خدمات الفيزيائي حسين شهرستاني من مجلس الوزراء إلى موقع عمله‌ السابق في قصبة تويثة ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك