الأخبار

مستشارة المالكي : العراق لن يقف بالضد بشأن أي قرار يتضمن فرض عقوبات على سوريا


اعلنت مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس أن " العراق لن يقف بالضد اذا قررت جامعة الدول العربية  اصدار قرار بشأن فرض العقوبات على سوريا " لكنها اكدت ان العراق سيلعب دورا مهما في القمة العربية القادمة والمقرر عقدها في 29 آذار المقبل في بغداد

وقالت الريس في تصريح لوكالة كل العراق[أين] أن " اية انتكاسة في الوضع السياسي و الاقتصادي في سوريا سينعكس سلبا على الوضع الداخلي في العراق وهذا مالا نتمناه".

واضافت إن الوضع في سوريا يدعو الى التوتر بشان مستقبل المنطقة بصورة عامة والعراق بصورة خاصة "مشير ة ألى أنه " في حال تفاقمت الامور في سوريا قد يعود ذلك بالاثر السلبي على الاوضاع الداخلية في العراق  ونحن اليوم بمنأى عن ذلك".

وبينت أن " موقف العراق السابق ازاء الملف السوري كان رسالة واضحة بأن العراق يرغب بحل القضية عن طريق التفاهم والحوار السلمي لان فرض العقوبات على سوريا ليس من مصلحة العراق  في هذه المرحلة خاصة واننا اليوم نمر بمرحلة بناء الدولة ".

وكان مؤتمر وزراء الخارجية العرب قد قرر الاحد الماضي ايقاف مهمة المراقبين العرب وطلب من مجلس الأمن الدولي ارسال "قوات حفظ سلام [عربية –أممية] مشتركة للإشراف على وقف إطلاق النار بسوريا". وقد تحفظت على هذا القرار كل من لبنان والجزائر غير ان العراق لم يتحفظ على القرار كما فعل عند اصدار قرارات سابقة بفرض عقوبات على سوريا./انتهى

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الغانم
2012-02-15
ماهي النتائج المتوخاة من فرض العقوبات على سوريا او على اقل تقدير ماهي الاثار الجانبية المترتبة على ذلك هذا في ما لو كان هنالك اهداف اخرى غير ما تقدم ذكره!!اين مصلحة العراق في كل مايجري من حوله من احداث وفي سوريا على وجه الخصوص !! هل يمكن للحكومة العراقية ولسيادة (الريس) ان تغض الطرف عن محاولات الوهابية الطائفية الالتفاف حول البلد لتنفيذ المخططات السعودية المرتبطة بالصهيونية العالمية علنا وبلا ادنى تحفظ او خجل في ضرب لحمته الوطنية من الداخل وشن الحروب عليه ان تمكنوا من الخارج وبادوات رخيصة هي ذاتها التي استخدمت على شكل افراد وجماعات وبمسميات مختلفة وصلت الى حد تشكيل احزاب وتاليف كتل همها اجهاض المشروع العراقي لما بعد سقوط الطاغية المقبور !! اليوم وبالتعاون مع الامبريالية العالمية وضعوا مقاليد الامور في ايدي المتطرفين الذين يجري النفط السعودي في شرايينهم في كل الدول التي شهدت تغييرا خلال العام الماضي بينما اجهضوا انتفاظة البحرين ووصموها بالطائفية لانها جائت عفوية وبقرار شعبي وطني بحريني لن يصب في الاتجاه الذي رسموه للثورات التي حركوها في بقية البلاد!! الحكومة العراقية المتراخية والمترددة في كل ماهو مصيري داخليا وخارجيا مطالبة اليوم وبقوة ان تضع المصلحة الوطنية العراقية كاولوية لايمكن تجاوزها او الالتفاف عليها وان تبتعد عن مواقف التساوم والمجاملة لان المستقبل لمن يقرا الحدث السياسي بواقعية وبنظرة بعيدة وبشجاعة في اتخاذ مايلزم من قرارات تحفظ العراق وشعبه وتمكننا من تجاوز الحاضر المزري الى مستقبل مشرق وهو مايستحقه شعبنا وبلدنا ولا منة لاحد علينا في ذلك.
ابو قاسم الفتلاوي
2012-02-15
لا سيادة المستشارة ماهكذا تورد الأبل فوالله العلي العظيم اذا تغير النظام في سوريا واستلم الارهبابيون والوهابيون الحكم فلن تقوم لكم قائمة ياشيعة العراق واول عمل سيقومون به هو هدم مقام السيدة زينب ( عليها السلام ) , ها هو الارهابي ايمن الظواهري يقول بان القاعدة في سوريا وانه يدعمهم وها هم ارهابيوا الخليج يدخلون الخط , فما لكم وهذا التخبط وعدم العقلانية في الحديث ؟ .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك