الأخبار

الموسوي ينفي وجود علاقة بين تفجير البرلمان ومقتل احد افراد حمايته ويتهم من يحمل شعار يالثارات صدام بتشويه سمعته


نفى النائب عن كتلة الاحرار جعفر الموسوي وجود اي علاقة بين تفجير البرلمان ومقتل احد افراد حمايته، موضحا ان "الاتهامات التي اطلقت عليه لاتستند الى حقائق واقعية.

وقال الموسوي في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "التفجير الذي حصل في مرأب مجلس النواب تم بواسطة سيارة مجهولة المصدر بحسب التحقيقات الاولية التي أجرتها الاجهزة الامنية ".

وأضاف ان "عنصر الحماية التابعة لي واسمه عصام قد استشهد في تفجير حصل في حي المنصور غربي بغداد واثبتت فحوصات الـ DNA ذلك الامر ".

وتابع ان "افراد حمايتي لا يتمكنون من دخول المنطقة الخضراء الا بعد تفتيشهم بشكل دقيق كونهم يمتلكون نوعا من {الباجات} تجعلهم خاضعين بشكل شديد لإجراءات التفتيش في المنطقة الخضراء ".

وانتقد الموسوي "الاتهامات التي اطلقها البعض بتورطه بعملية تفجير البرلمان "، مشيرا الى انها "لا تستند الى اي دلائل واقعية اذ ان من قام بتفجير البرلمان هو مسؤول كبير وليس من افراد حمايتي ، وقد اراد هذا المسؤول الثأر مني لاعدام صدام ".ونفى  تصريحات بعض الشخصيات بانه متهم في قضية تفجير مجلس النواب ، مبيناً ان البعض يرفع شعار {يا لثارات صدام} لاني انا من وقفت في تحقيق العدالة في اصعب الظروف في هذا البلد .

واضاف ان جعفر الموسوي هو الذي كشف وبعد مرور يومين او ثلاثة من التفجير الارهابي بالقرب من مجلس النواب ، ان هناك عملا اجراميا اخر حصل قبل التفجير بساعتين في منطقة المنصور وهو اغتيال احد افراد حمايتي بعبوة لاصقة في منطقة المنصور "مشيرا الى انه بعد التحليل ثبت ان الجثة تعود الى احد افراد حمايتي وهو {عصام}وان من قتل في البرلمان هو ليس من افراد حمايتي ".

وكانت وسائل اعلامية بثت الاثنين الماضي، خبرا نقلا عن مصدر قضائي بينت فيه أن مجلس القضاء الأعلى اصدر كتابا يطالب فيه برفع الحصانة عن النائب في التحالف الوطني جعفر الموسوي بتهمة تفجير مجلس النواب فيما اكد عدد من النواب تورط حماية الموسوي بالامر من جهته نفى مجلس القضاء جملة وتفصيلا وجود اي طلب برفع الحصانة عن الموسوي.

وشهدت المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد في 28 تشرين الثاني 2011، انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى مجلس النواب، مما أسفر عن استشهاد وإصابة خمسة مدنيين بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك