وقد كان في مقدمتها ما يعانيه العراقيون من قتل وتهجير، مبيناً أن " دم العراقيين سينتصر على المفخخات والعبوات الناسفة وسيوف الذبح الطائفي، كما انتصر دم الإمام الحسين عليه السلام على سيوف جيش يزيد".وحول زيارة عاشوراء هذا العام بارك إمام جمعة كربلاء المقدسة " نجاح زيارة عاشوراء على كافة المستويات، الأمنية والصحية والإعلامية والخدمية" وشكر "كل من شارك فيها وأحيا مراسيمها، وساهم في إنجاحها، وخاصة منتسبي العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وما بين الحرمين بأقسامها الأمنية والخدميةوغيرها، وأجهزة الوزارات الأمنية والخدمية".
وقد واسى الشيخ الكربلائي "عوائل الشهداء الذين سقطوا ضحايا الإرهاب في الحلة مؤخراً، ومن قـُتل في بغداد بعد عودته من زيارة عاشوراء في كربلاء، وكل من ذهب ضحية الإرهاب في جميع أنحاء العراق" .كما انتقد معتمد المرجعية الدينية العليا "هجوم بعض القنوات الفضائية على أتباع أهل البيت عليهم السلام، حيث ينفثون سموم الحقد الطائفي على مذهب أهل البيت دون دليل علمي يستندون إليه".
وحول التوادد بين أبناء الطائفتين الشيعية والسنية في العراق أشاد الكربلائي بـ" أهالي مدينة الزبير ذات التواجد السني الكثيف فيها، والواقعة في محافظة البصرة ذات الأغلبية الشيعية" حيث نقل "ما نقلته صحيفة القبس الكويتية عن إقامة أبناء السنة في تلك المدينة لولائم العزاء في ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، وتوزيعهم للنذور، وإقامة مراسيم العزاء المختلفة، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز، وهو مما يفوّت الفرصة على أعداء الدين ممن يريد تفريق أبناء هاتين الطائفتين في العراق وفي غيره".
ووجه الكربلائي ندائه إلى جميع الإخوة السنة في العراق والعالم الإسلامي " لينهجوا منهج إخوانهم في مدينة الزبير، تفويتا لفرصة نجاح مخططات التفرقة بين المسلمين من قبل أعدائهم".موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha