أعلن السفير الكويتي في العراق علي المؤمن، الأحد، عن عودته إلى بغداد ومباشره مهامه بعد نحو سبعة أشهر من مغادرته، وفي حين أكد أن عودته جاءت لأسباب إدارية، لفت إلى أن العودة ليست مرتبطة بالعلاقات بين البلدين.
وقال علي المؤمن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عودتي للعراق جاءت لأسباب إدارية بحتة، وليس لها علاقة بالأمور السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية بين البلدين"، مبينا أنه "يتابع عمل السفارة سواء كنت في الكويت أو في بغداد".
وأضاف المؤمن أن "وزارة الخارجية العراقية ومجلس الوزراء قدموا تسهيلات ممتازة وساعدوا السفارة الكويتية بالكثير من الأمور لإنجاح مهمتها"، مؤكدا أن "السفارة باشرت بمهامها ببغداد كما هو معتاد من خلال لقاءات أجريناها مع العديد من القيادات العراقية".
وكان سفير الكويت في العراق علي المؤمن غادر، في الـ12 تموز 2011، العاصمة بغداد متوجها إلى بلاده بعد تعرض مجمع رئاسة الوزراء ومنزل نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس والسفارة الكويتية في المنطقة الخضراء وسط بغداد إلى قصف بثلاثة صواريخ كاتيوشا.
https://telegram.me/buratha

