نفى التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر، الأحد، دخول عناصر من جيش المهدي التابع له إلى الأراضي السورية، مؤكدا أن السوريين هم من سيحددون مصير بلدهم، فيما أشار إلى أن مبادرة زعيمه الصدر للتقريب بين وجهات النظر لم تقابل بأي استجابة.
وقال المتحدث باسم زعيم التيار صلاح العبيدي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مقر الهيئة السياسية للتيار في النجف، إن "عبور عناصر من جيش المهدي إلى سوريا اتهام عار عن الصحة"، مؤكدا أنه "ليس لدينا أي خطوة من هذا القبيل تجاه سوريا".
وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت تقارير صحافية تفيد بأن المئات من عناصر جيش المهدي التابع للتيار الصدري قد دخلت، خلال الأيام الماضية، الأراضي السورية قادمين من العراق للمشاركة في إخماد الانتفاضة التي تشهدها المدن السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف العبيدي أن "الشعب والحكومة السورية هما من سيحددان وبشكل متبادل مصير بلدهم"، مشيرا إلى أن "التيار الصدري يرفض تدخل أي قوة أجنبية بالشأن العراقي وفي نفس الوقت لانمارس أي تدخل من هذا القبيل في شؤون الآخرين".
وتابع المتحدث باسم السيد مقتدى الصدر أن "ما خطاه زعيم التيار السيد مقتدى الصدر في فترة سابقة هو عرض مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين"، موضحا أن "تلك المبادرة لم تقابل بأي استجابة منهما".
https://telegram.me/buratha

