أعلن مجلس محافظة الأنبار عن تأجيل جلسته اليوم التي كان من المقرر ان يبحث فيها اعلان المحافظة أقليماً .
وقال عضو مجلس المحافظة حكمت عيادة لوكالة كل العراق [أين] اليوم الاحد ان " مجلس المحافظة قرر اليوم تأجيل جلسته الى آشعار آخر والتي كان من المقرر ان يبحث فيها امكانية اعلان الانبار اقليماً بسبب عدم تنفيذ الحكومة المركزية للمطالب التي تم تقديمها من قبل الحكومة المحلية في المحافظة ".
وأضاف ان " سبب التأجيل جاء بسبب عدم التوافق في الرأي بين مجلس المحافظة وبين عدد من شيوخ العشائر الذين اعلنوا رفضهم واعتراضهم للاقليم " مشيرا الى ان " هناك مشارورات تجري بين الجانبين لمحاولة الوصول الى رؤية مشتركة في هذا الجانب ".
وكان من المقرر ان يعقد مجلس محافظة الانبار اجتماعاً اليوم الأحد لبحث اصدار قرار باعلان المحافظة اقليماً بعد انتهاء المهلة المعطاة الى الحكومة المركزية في بغداد في تنفيذ الطلبات المقدمة اليها ومن هذه الطلبات تسليم الملف الامني في المحافظة بيد محافظ الانبار باعتباره رئيس اللجنة الامنية العليا في المحافظة واخراج قوات الجيش من مراكز المدن وترسيم الحدود الادارية مع محافظة كربلاء فيما يخص قضاء النخيب وناحية أبراهيم بن علي وزيادة الصلاحيات الادارية لمجلس المحافظة وانشاء مصفى نفطي في المحافظة والموافقة على تحويل مطار الحبانية العسكري الى مدني والافراج عن المعتقلين بتهمة الانتماء الى حزب البعث ومحاولة الانقلاب على نظام الحكم وتثبيت ما يقارب [900] من ضباط الجيش على الملاك الدائم وغيرها ".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أبدى في وقت سابق خلال استقباله عددا من شيوخ ووجهاء محافظة الأنبار يوم 16 من من شهر كانون الثاني الماضي استعداده لتنفيذ جميع المطالب التي تقدم بها مجلسُ المحافظة".واصدر توجيهات إلى الوزارات والدوائر المختصة للاسراع في تلبيةِ مطالب أهالي محافظة الانبار واصدر اوامرَ بتحويل قاعدة الحبانية إلى مطار مدني للمحافظة واعادة عمل مصفىَ حديثة وصيانة الطريق الدولي المار بالرمادي وتحسين الواقع التعليمي والخدمي.
يذكر ان المطالبة بتشكيل الاقاليم قد تزايدت في الاونة الاخيرة من قبل بعض المحافظات إذ قرر كل من مجلسي محافظة صلاح الدين وديالى في الأشهر الماضية اعلان محافظتيهما اقليما مما اثار قرار المجلسين جدلا بين الاوساط السياسية والشعبية ، كما ان هناك تلميحات من قبل بعض الساسة المنتمين الى محافظة نينوى باعلان المحافظة اقليما
https://telegram.me/buratha

