أتهم النائب عن القائمة العراقية عاشور حامد صالح أطرافا سياسية لم يسمها بمحاولة التنصل من تنفيذ اتفاقية أربيل
وقال عاشور في تصريح لوكالة كل العراق [أين] أن " تغيير أسم المؤتمر الوطني إلى اللقاء الوطني ليس مسألة اعتباطية بل محاولة لإفراغ المؤتمر من مكونه الحقيقي وهو تنفيذ اتفاقية أربيل وجعله كغيره من اللقاءات التي لم تسهم إلا في تفاقم الأزمة واتساع هوة الخلاف بين الكتل السياسية".
وأضاف إن " بعض الكتل السياسية عدت اتفاقية أربيل منتهية وملغاة وهذا ما لمسناه في المطالبات التي قدمت من قبلها " عادا ذلك " محاولة لتفكيك أهم المقومات التي على أساسها تمت الدعوة إلى هذا المؤتمر".
و إما فيما يتعلق بإضافة قضية الهاشمي إلى ورقة القائمة العراقية بين النائب أن " القائمة العراقية ترغب وبشدة في إضافة قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي , كمحور من المحاور الأساسية التي تسعى العراقية الى مناقشتها في اللقاء الوطني المرتقب ".على حد قوله.
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد دعا في شهر كانون الثاني الماضي إلى عقد مؤتمر وطني تم تغيير اسمه إلى لقاء وطني لحل الأزمة الراهنة يجمع كافة الإطراف السياسية على طاولة واحدة لبحث الملفات والمشاكل العالقة بينها وسبل إيجاد الحلول للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في البلاد .
وشكلت لجنة تحضيرية عقدت اجتماعها الأول بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي في الخامس عشر من الشهر الماضي. وعقد الاجتماع التحضيري الثاني الاثنين الماضي 6 شباط في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني بحضور جميع ممثلي الكتل السياسية. وعقد اليوم الاحد اجتماع أخر في مبنى مجلس النواب
https://telegram.me/buratha

