الأخبار

المالكي: لن نتراجع عن قرار ملاحقة الهاشمي


أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، السبت، إنه لن يتراجع عن قرار ملاحقة طارق الهاشمي، واصفا إياه بـ"المتهم الهارب"، فيما اتهم دولا إقليمية بدعم الهاشمي.

وقال نوري المالكي خلال حفل أقامه حزب الدعوة في قضاء الهندية بكربلاء بمناسبة ذكرى تأسيسه إن "القرار الذي اتخذناه بشأن ملاحقة الهاشمي لن نتراجع عنه أبدا"، مؤكدا أن "من يرتكب جريمة بحق العراقيين لابد أن يمثل أمام القضاء ذليلا مهانا حتى يقام عليه الحق".

وأضاف المالكي أن "الأدلة بشأن تورط الهاشمي بما اتهم به دامغة"، واصفا الهاشمي بـ"المتهم الهارب".

واتهم المالكي دولا إقليمية لم يسمها بـ"الوقوف وراء الهاشمي ودعمها له على حساب أصحاب الحق من ذوي الضحايا"، لافتا إلى أن "بعض الدول قالت لي إنها تعلم ما كان يقوم به هذا الرجل من جرائم، ولديها ملفات بهذا الخصوص".

ويقيم طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، في السليمانية بإقليم كردستان العراق منذ أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011)، عبر فضائية العراقية شبه الرسمية، اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بشأن قيامهم بأعمال عنف بأوامر منه،

في حين أكد رئيس الجمهورية جلال الطالباني في (24 كانون الأول 2011) أن الهاشمي يتواجد بضيافته وسيمثل أمام القضاء في أي وقت ومكان داخل العراق، إلا أن عشيرة رئيس الجمهورية جلال الطالباني طالبت، في (3 شباط 2012)، رؤساء حكومتي وبرلماني بغداد وإقليم كردستان ورئيس الإقليم مسعود البارزاني بتسليم الهاشمي إلى المحاكم في بغداد لثبوت تورط حمايته باغتيال عضو محكمة التمييز القاضي نجم الطالباني.

وعلى اثر ذلك اعتبر الهاشمي، الأحد (5 شباط 2012)، هذا الاتهام محاولة لإثارة المكونات والكيانات والقوميات ضده، مؤكداً أن تلك التهم جاءت من "جوقة الأفاكين بناءً على توجيهات من الحكومة المركزية"، مشيراً إلى أن الموقف الكردي من قضية استهدافه كان "شجاعاً ومسؤولاً وصادقاً".

فيما كشف مصدر كردي مطلع، الأربعاء (8 شباط 2012)، أن الهاشمي انتقل من مقر إقامته في مدينة السليمانية إلى اربيل بحماية من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بعد مطالبة عشيرة رئيس الجمهورية بتسليمه إلى القضاء.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في (30 كانون الثاني الماضي)، عن اعتقال 16 شخصاً من حماية طارق الهاشمي، مؤكدة أن المعتقلين متهمين بتنفيذ عمليات اغتيال ضد ضباط وقضاة، من بينهم عضو محكمة التمييز نجم عبد الواحد الطالباني في العام 2010 عند خروجه من منزله في منطقة العطيفية شمال بغداد.

وناشد الهاشمي، في (31 كانون الثاني 2012)، الرئيس جلال الطالباني بالتدخل فوراً للحد من ما سماها "تجاوزات" رئيس الوزراء نوري المالكي على الدستور وحقوق الإنسان، معتبراً أنها ألحقت "العار" بالعراق، فيما نفى تورط 16 من أفراد حمايته بالإرهاب وهدد باتخاذ موقف آخر إذا لم يتم إطلاق سراحهم، واصفاً الاتهام بـ"المفبرك".

يذكر أن الهاشمي طالب بنقل قضيته إلى محافظة كركوك أو قضاء خانقين بعد رفض مجلس القضاء الأعلى نقل قضيته إلى إقليم كردستان، وإعلانه أنها ستبقى في العاصمة بغداد، وستنظر من قبل هيئة قضائية مؤلفة من تسعة قضاة، فيما رفض المجلس الطلب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي كبة
2012-02-11
تفيد المعلومات بان اكثر المتهمين في قضية الهاشمي خطورة هم اربعة اشخاص مقربين من الهاشمي احدهم هو زوج ابنته وهؤلاء يقيمون مع الهاشمي في ضيافة مسعود البرزاني الذي يحاول الحصول على مكاسب من الحكومة مقابل تسليمه ان الاشخاص الاربعة هم من يشكلون ادانة قوية للهاشمي بسبب معرفتهم بكافة الامور لذلك سوف يتم تصفيتهم بظروف مجهولة من قبل الاشايس الكردية من اجل طمر كافة الادلة عند ذلك سوف يمثل الهاشمي امام القضاء ولا يوجد دليل بانه هو الموجه والآمر بالفعل
ابو محمد
2012-02-11
المفروض الدستور او القانون يخترم او يطبق من الجهات العليا لكي يرتتع الانسان البسيط ويؤمن بان الدولة هي دولة قانون ومؤسسات ولا فرق امام الدستور بين رئيس الجمهورية وابسط موظف كما في اوربا الكافرة فا انا اتمنى من الشعب ان يجبر القظاء العراقي باصدار حكم القاء القبض على رئيس الجمهوريةورئيس اقليم كردستان وكل من يتعاون مع الارهاب هو مشارك معة كما في الحديث النبوي وكذالك المادة 4 من مكاغحة الارهاب هيج تحترم الدولة مو فقط براءس المساكين وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك