أكد مدير قسم التوعية البيئية السيد رياض ناصر مهنا في دائرة شؤون الألغام أحدى تشكيلات وزارة البيئة " إن هناك تصرفات خاطئة يقوم بها بعض الأفراد من خلال جمع السكراب الملوث أو المتاجرة بالمخلفات الحربية بسبب الأوضاع الاقتصادية أو بسبب الجهل واستغلال الأراضي الملوثة أو التعايش مع الخطر" .وأشار ناصر في بيان صحفي تسلمت المواطن نسخة منه "إن دائرة شؤون الألغام لديها إحصائيات للذين تعرضوا لخطر المخلفات الحربية من خلال القتل أو البتر أو التشويه" مؤكدا في الوقت ذاته إن الدائرة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كوزارة الداخلية والدفاع المدني والمنظمات غير الحكومية مستمرة في إزالة ألاف من الأطنان من هذه المخلفات.وتابع مهنا قوله إن دائرة شؤون الألغام قامت بتوظيف شركات عالمية لإزالة المخلفات الحربية وهي مكلفة جدا حيث إن صناعة اللغم تكلف ثلاثة دولارات بينما إزالته تكلف 300 دولار وهي مسالة معقدة جدا وهناك مساحات شاسعة ملوثة بهذه المخلفات وهناك عدة أساليب لإزالة اللغم بأساليب ميكانيكية وأساليب يدوية وكاسحات الألغام وهي دقيقة جدا مكلفة وخطرة جدا.
https://telegram.me/buratha

