امتنعت عائلة قيادي في تنظيم القاعدة الارهابي أعدمته الحكومة العراقية عن إقامة مجلس عزاء له، وأكدت أن أحدا لم يجبرها على ذلك، مبينة أن خيارها جاء بسبب تورطه بدماء عراقيين كثر.
وقال أحد أفراد عائلة أقارب المعدوم، وهو قيادي في تنظيم القاعدة الارهابي وليد نايف عبود الجبوري، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العائلة تسلمت جثة وليد بعد أن أعدم صباح الأربعاء في بغداد، وقامت بدفنه لكنها امتنعت عن إقامة مجلس عزاء له قرب داره في ناحية الضلوعية بسبب تطوره بدماء عراقية كثيرة".
ولم يمنعنا أحد لا من وجهاء قبيلة الجبور ولا من السكان المحليين في ناحية الضلوعية". وأضاف قريب المعدوم الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قرار عائلتنا جاء عن قناعة ولم يجبرنا احد على ذلك"، مؤكدا انه ليس لوجهاء قبيلة الجبور أي دور بعدم إقامة مجلس عزاء له".
وكانت وسائل إعلام تناولت عن شهود عيان من مدينة الضلوعية( 100 كم جنوب تكريت) أن ذوي الارهابي وليد نايف عبود الجبوري الذين تسلموا جثته صباح الأربعاء، أراودا إقامة مجلس عزاء له قرب دارهم لكن وجهاء قبيلة الجبور وسكان محليون في المدينة رفضوا الأمر.
https://telegram.me/buratha

