في حديث محافظ النجف الاشرف مع أهالي النجف في إذاعة النجف ظهر الأربعاء 31/1/2007لتوضيح عملية (يا أبا عبد الله) العسكرية قال السيد محافظ النجف الاشرف الأستاذ اسعد سلطان أبو كلل إن أجهزة الاستخبارات تطورت كثيرا عندنا وكان المجرمون يعملون كأنهم فلاحين وكانت حركتهم ذات طابع ديني حيث طبعوا كتاب قاضي السماء وبدات الاخبار تاتي مع الحجاج وكذلك من الانترنيت وبدا ابناء المحافظة يتعاونون معنا حتى عرفنا ان هناك حادث سيحدث ليلة عاشوراء ، والقضية عالمية اشتركت فيها سوريا والسعودية وبريطانيا والامارات وتنظيمات حزب البعث وكان اتجاههم نحو تدمير النجف والوضع الشيعي والمراجع للقضاء عليها وعلى حالة الاستقرار ،
ان هناك مؤامرة قد حيكت بحيث تنطلي على البسطاء وبدات استخباراتنا تدرس كل المعلومات كذلك استطلاع الموقع . وحتى لو ارتفعت اجهزتنا الى اجهزت استخبارات العالم فان العملية كانت دقيقة وان هناك خروقات مهمة حصلت في الولايات المتحدة ومصر وغيرها ، وعلى الدولة ان تزيد من امكانات القوى الامنية وقد طلبنا من الحكومة ذلك وليس من واجبنا ان نطلع الناس على كل الاوليات ، وان الشخص الدجال له حلاق بريطاني خاص ليجعل وجهه يشبه ملامح اهل البيت (ع) وكان قد تدرب تدريبا جيدا ودرس دراسة عميقة عن كل المراجع واخبار اهل البيت (ع) فهو ليس شخصأ عاديأ بحيث انه وصف نفسه بانه الامام المهدي بكل ملامحه ويجب ان ينتبه الناس الى هذه الخزعبلات وحقيقتها وان يتجنبوا تصديق الاشاعات والدجل ، هذا المجرم اراد ان يدمر النجف ومراجعها وشعبها ومراقدها وقد تم تدريب جماعته في سوريا والرمادي ودول اخرى وقد حصلنا على افلام عن سيرته وخزعبلاته ووجدنا لدى جماعته جوازات سفر بريطانية وقد استغل هؤلاء المجرمون حرية الصحافة والاعلام والراي لذلك تم طبع كتاب هذا الدجال في بغداد ويجب على الحكومة المركزية ان تضع حدودا لحرية النشر والاعلام وكذلك الانتباه الى قضية المهجرين والنازحين لان اغلب اتباع هذا الارهابي كانوا من المحافظات ومن الحلة بالذات وكانوا اكثرهم متجاوزين لذلك نحن نسال اين العشائر في المناطق التي تواجد فيها الارهابي وزمرته ، ونحن في النجف نمتلك امكانيات جيدة لذلك عمدنا الى حفر خندق حول النجف وان الحادث الذي حدث كان يستهدف كل العراق انطلاقا من النجف . وراح ضحية الحادث : 8 شهداء من جيش النجف 3 من الشرطة و27 جريح عشرة منهم من الشرطة ولقد ابدى احد مقاتلينا شجاعة فائقة حيث نفذ عتاده وقتل نفسه بالاطلاقة الاخيرة التي كان يمتلكها كي لايتمكن الاعداء من الحصول على معلومات منه او اذلاله . واضاف السيد المحافظ : لقد اظهرنا صورة المجرم ميتا وحيا في الانترنت وعدد القتلى من المجرمين منهم من القتلى (300) شخص و (121) الجرحى و (650) اسير وهم قيد التحقيق وفيهم ضباط واطباء ينتمون الى المذهب الوهابي والى القاعدة والى النظام الصدامي المجرم وارجو من المواطنين الانتباه لاننا مستهدفون وان الصحن الشريف مستهدف وان المراجع مستهدفون . وتابع السيد المحافظ : ان السلاح كان مدفونا في المزرعة التي كان الارهابيون يقطنونها ولقد وجدنا في المكان معملا لتفصيخ السيارات مما يجعلنا نشك في السيارات التي تم تفجيرها في النجف والكوفة وعلى ما يبدو كان التفخيخ يتم من تلك المزارع . واضاف السيد المحافظ : ان السيد نائب المحافظ والسيد قائد الشرطة ومعاون مدير التحقيقات الجنائية كانوا في الصف الاول من المعركة وقد اصيب السيد قائد الشرطة في ساقه وهو الان بصحة جيدة . وانا بدوري اشكر كل الجهات الامنية التي ابدت الشجاعة الفائقة اضافة الى الرعاية الالهية . وقال السيد المحافظ لقد جمعنا المختارين قبل محرم وابلغناهم بخطورة الموقف ونحن الان نحقق مع مختار المنطقة . ولقد وجدنا لدى المجرمين ملابس موحدة واحذية متشابهة توهم الناس بانهم جماعة الامام المهدي وبالنسبة الى ادعاءات قناة الشرقية فهي معروفة ببعثيتها وجرائمها وعدائها لشيعة اهل البيت (ع) ولدينا وثائق عن المجرم واتصالاته والجوزات التي كانت بحوزة زمرته وتابع: توجد في اغلب دول العالم لجان من الوجهاء في كل منطقة من مناطق المدن واجبها القيام بما يقوم به المختار عندنا وانا اعتقد ان هذه اللجان تؤدي عملا مخلصا ورقابيا افضل من عمل المختار المليىء بالاخطاء والتقصير . وهكذا عملنا على ان يكون عمل البلدية بيد شركات خاضعة للرقابة والتفتيش . وقال السيد المحافظ : ارجو من المواطنين التعاون مع الاجهزة الامنية لان مدينة النجف تستقبل الاف الزائرين والوافدين وان عمل المختار هو عمل تشريفي محترم ويجب ان يكون مثل عمل العمدة في الدول المتطورة . واضاف السيد المحافظ ان المدعو ضياء الكرعاوي هو خريج اكادمية الفنون الجميلة ويدعي انه سيد وقد استخدم كل الحيل المسرحية والتمثيلية وادعى انه من صلب امير المؤمنين (ع) حيث صعدت نطفته الى السماء ثم نزلت في امراءة متزوجة وهكذا هي الخزعبلات والدجل وان مجلس المحافظة عقد جلسة سرية بخصوص هذا الدجال واتخذ قرارا بحقه منذ بداية شهر محرم الحرام وكان المجرم قد اقنع جماعته بان السلاح لا يؤثر فيهم وقال السيد المحافظ لدينا تنسيق مع المحافظات المجاورة ضمن خطة امنية محكمة هذا وقد قدم العديد من المواطنين شكرهم لمحافظ النجف الاشرف عبر اذاعة النجف الاشرف في اللقاء المباشر مع سيادته، حيث قد الجهاز الامني في النجف اول مبادرة بطولية بعد تسلم الملف الامني. هذا وقد قدم محافظ النجف الاشرف شكره لكل المهنئين وكل المواكب الحسينية التي ادت دورها المشرف خلال ايام محرم الحرام كما شكره السيد المحافظ التيار الصدري وعشائر النجف الاشرف وبيت القرار السياسي الذين عرضوا مساعدتهم لنا فجزاهم الله خير الجزاء والحمد لله السيد محافظ النجف الاشرف يزور الامام السيد السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم قد السيد محافظ النجف الاشرف الاستاذ اسعد سلطان ابو كلل شرحا مفصلا عن الجريمة الارهابية التي استهدفت محافظة النجف الاشرف الى سماحة الامام السيستاني وذلك لدى زيارة السيد المحافظ لسماحته ظهر الاربعاء 31/1/2007م حيث استمع السيد الامام السيستاني الى تفاصيل معركة (يا ابا عبد الله) التي قام بها جند وشرطة النجف الاشرف ردا على هؤلاء المجرمين . ثم زار السيد المحافظ سماحة السيد محمد سعيد الحكيم لنفس لغرض اعلاه . صادق الجابري مكتب محافظ النجف الاشرف
https://telegram.me/buratha