كشف رئيس مجلس انقاذ الانبار، الثلاثاء، عن أن كميات كبيرة من الاسلحة تعبر الى سوريا عبر الحدود المشتركة مع محافظة الانبار، مشددا على ان تلك الاسلحة تذهب الى ايدي الشعب السوري بالتحديد وليس الحكومة السورية، مؤكداً تعاطف اهل الانبار مع الشعب السوري.
وقال حميد الهايس في تصريح صفي "، إن "معلومات لدينا تفيذ بأن كثيراً من قطع الاسلحة عبرت للشعب السوري عن طريق الانبار"، مشيراً إلى ان "هذه الاسلحة هي للشعب السوري وليس للحكومة".
يذكر ان الجهات الامنية السورية دأبت على القول ان اسلحة قتالية يجري نقلها من العراق الى ايدي المجموعات المسلحة المعارضة للحكومة السورية.
وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا " عن مصدر امني سوري أن "سيارة عراقية" يقودها شخص "عراقي الجنسية" محملة بالأسلحة والمتفجرات، ضبطت في طريقها إلى عبر مركز "التنف" الحدودي مع العراق، وعثر داخل السيارة على كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمتفجرات والذخائر والمناظر الليلية، مخبأة ضمن مخابئ سرية في السيارة.
وتابع الهايس، ان هذه الاسلحة عبرت برغم ان "الحكومة قد شددت اجراءاتها الامنية منذ اكثر من شهر والقوات الامنية ما زالت تتحكم بالوضع عبر الحدود وقد عززوا اعداد القوات عبر الحدود"، موضحا ً ان "اهل الانبار غير راضين عن عمليات ذبح الشعب السوري التي يقوم بها النظام الحاكم في سوريا".
يأتي هذا في وقت تقول فيه مصادر صحفية عربية إن شاحنات ايرانية محملة بالاسلحة قادمة عبر الاراضي العراقية، تذهب لتمويل النظام السوري لتعزيز مواجهته المعارضين الذين ينوون اسقاط حكومته.
https://telegram.me/buratha

