مرة أخرى يثبت العراقيون الشرفاء، إنهم يحملون قيم الإنسانية والشجاعة في مواجهة القتلة وعتاة الإرهاب فها هو أحد أبناء العراق الغيارى يبذل روحه فداء لشعبه وهو يتصدى لإرهابي مجرم حاول أن يفجر سيارة مفخخة في أحد مواكب العزاء الحسيني في مدينة الحرية فيقتله ويستشهد ليضرب مثلاً في التضحية والفداء والذود عن عراق الإباء والشموخ وليؤكد للعالم أن أبناء العراق البررة مصممون على دحر وهزيمة الإرهاب وإعادة الأمن والإستقرار لربوع الوطن الحبيب.
إننا في الوقت الذي نكّرم فيه عائلة الشهيد البطل إبراهيم محسن الذي سيسجل له التأريخ وقفته البطولية الخالدة، نؤكد لأبناء شعبنا بأننا سنبذل قصارى جهدنا لملاحقة منفذي هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه كما نعاهد شعبنا العراقي الأبي على المضي قدماً في القضاء على الإرهاب وتخليص العراق من شروره.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين ويمّن على عائلته بالصبر والسلوان إنه سميع الدعاء.
نوري كامل المالكي
رئيس وزراء جمهورية العراق
30/1/2007
https://telegram.me/buratha