أعلنت الحكومة العراقية ومسؤولون عسكريون ومدنيون في محافظة النجف اليوم الاثنين ان قوات الشرطة العراقية تمكنت من اقتحام المعسكر الذي كان يتواجد فيه قائد جماعة تدعى (جند السماء) "الذي ادعى انه المهدي المنتظر" وقتلته قرب النجف.ونقلت فضائية العراقية الرسمية في خبر عاجل عن علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية اليوم أن قائد الجماعة قتل بواسطة الشرطة العراقية. وقال مسؤولون عسكريون ومدنيون بمحافظة النجف إن القوات العراقية هاجمت المعسكر الذي كان يتواجد فيه قائد جماعة (جند السماء ) بالقرب من النجف و"تمكنت من قتله."ونقلت (العراقية) عن نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان قوله ان قوات عراقية تمكنت من قتل وانتهاء المعركة في النجف.وقال عبطان انه يتحدث "من مكان انتهاء المعركة التي إنتهت والى جانبي عدد كبير من الاسرى يتجاوز المئات، بالاضافة الى عدد كبير من القتلى ايضا يتجاوز المئات."واضاف انه يتواجد في المكان "عوائل هؤلاء الناس (القتلى والاسرى) وقد غرر بهم .. ونقوم الان باخلائهم إلى مواقع اخرى واخلاء الموتى والاسرى لاكمال التحقيقات." وقال عبطان ان المعلومات التي امكن الحصول عليها تفيد إن "هذه العملية مدبرة ومسخرة من قبل أشخاص من الخارج ،لكنهم إستخدموا شعارات مزيفة وإناسا سذجا.. من أجل القضاء على النجف الاشرف وقتل المراجع واستباحة النجف بشكل اولى والانطلاق بعد ذلك إلى بقية المحافظات."واضاف " هكذا اخبرهم زعيمهم المقتول الذي يسمي نفسه انه الامام المهدي."وقال عبطان ان اتباع قائد المجموعة " جميعا تجمعوا قبل يومين في هذه المنطقة حسب نداءات وصلت اليهم تقول ان الامام المهدي سيظهر في اليوم العاشر من محرم .." وقال " الحمد لله المعركة انتهت بسلام...هناك كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة اضافة الى كميات كبيرة من الاعتدة." من جهته ، قال ضابط من الجيش برتبة نقيب شارك في العملية ان "الشخص الذي قتل والذي ادعي انه المهدي في الاربعينات من عمره وهو من اهالي الديوانية." واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان عددا من الاشخاص من جنسيات عربية .. لبنانيين ومصريين وسودانيين.. القي القبض عليهم." وقال مسؤولون عسكريون ومدنيون من الادارة المحلية لمحافظة النجف ان اتباع الشخص الذي يدعي انه المهدي "كانوا بالمئات مع عوائلهم.. وانه كان يملك اسلحة متطورة.. ولا يعرف من هي الجهات التي تموله."
السلام عليكم الحمد لله الذي نصر الاسلام والمسلمين ولكن الا يوقضنا هذاالانذار الى حقيقة ومقدارالخطرالذي نواجهه وخاصه اتباع اهل البيت وضرورة رفع المستوى التوجيهي للفرد العراقي وهو يقع على عاتق رجال الدين وخاصه اصحاب المنابر لكي يوجهو المسلمين الى حقيقة هولاء الدجالين وشرح القضيه المهدويه بحقيقتها