الأخبار

الهيئة القضائية الخماسية: مذكرة اعتقال الهاشمي صدرت بعد توثيق تحقيقات القاضي المنفرد


اعلنت الهيئة القضائية الخماسية، الأحد، أن مذكرة الاعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي صدرت بعد توثيق تحقيقات القاضي المنفرد.

وقالت الهيئة في بيان صدر، اليوم، إن "مذكرة الاعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة الإرهاب صدرت، بعد توثيق ما دون من قبل القاضي المنفرد".

وقرر مجلس القضاء الأعلى، اليوم الأحد، إعادة التحقيق في التهم الموجهة لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي اجري من قبل قاض منفرد.

وكان مجلس القضاء الأعلى أكد، في الـ22 من كانون الأول الحالي، أن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي برئ حتى تثبت إدانته بأدلة معتبرة للأفعال التي نسبت إليه، مشيرا إلى أن الهاشمي بريئ حتى تكتسب الأحكام درجة البتات من خلال مراحل الطعن المنصوص عليها في القانون.

وعرضت وزارة الداخلية في الـ19 من كانون الاول الحالي، اعترافات بعض حمايات نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بشأن قيامهم بأعمال عنف وصدور مذكرة اعتقال بحق الهاشمي بتهمة "الإرهاب".

وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني أكد، أمس السبت،(24 كانون الاول الحالي) أن نائبه طارق الهاشمي موجود بضيافته وسيمثل أمام القضاء في أي وقت ومكان داخل العراق، معربا عن ثقته بقدرة القضاء على حسم هذه القضية بشكل عادل، فيما دعا الجميع إلى التعاون والتفاهم بما يحفظ الدستور.

واعلنت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أمس السبت، عن تقديمها طلبا رسميا لنقل قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إلى محاكم إقليم كردستان.

فيما حمل الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقده في أربيل، في الـ20 من كانون الأول الحالي، رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية اتهامه بـ"الإرهاب"، مؤكدا أنه مستعد للمثول أمام القضاء في حال تم نقل قضيته إلى إقليم كردستان، فيما شدد على أنه لم يرتكب "عصيانا ولا خطيئة" بحق أحد.

واعتبر رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، عرض الاعترافات بصمات صريحة للخطاب الطائفي وترويجه، مطالباً بتشكيل لجنة مشتركة تمثل جميع الكتل السياسية للإشراف على مراحل التحقيق، وفي حين أبدى تأييده مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لعقد مؤتمر وطني عام، فيما دعا رئيس الجمهورية جلال الطالباني، إلى احترام عمل وتخصص القضاء العراقي والثقة به، مطالباً بعدم التدخل في شؤونه والطعن بقراراته، فيما وصف إصدار مذكرة اعتقال بحق نائبه طارق الهاشمي وعرض اعترافات عناصر حمايته في وسائل الإعلام بـ"القرارات المتسرعة".

وحذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده، أول أمس الأربعاء، (21 كانون الأول الحالي) حكومة إقليم كردستان من السماح لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالهروب، مؤكدا أن عدم التسليم أو السماح له بالهروب سيثير المشاكل مع الإقليم، فيما طالبه بتسليم نفسه للقضاء العراقي.

ولا تعتبر مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة الإرهاب هي الأولى بحق سياسي عراقي فعلى مدار السنوات الثمان الماضية شهدت الساحة العراقية صدور سلسلة من مذكرات الاعتقال لم يتم تنفيذها لأسباب سياسية وأمنية فكانت اول مذكرة اعتقال صدرت في العام عام 2005 بحق رئيس هيئة علماء المسلمين حارث الضاري بتهم تتعلق بالإرهاب، بالإضافة إلى صدور مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع السابق حازم الشعلان في عام 2005 بتهم تتعلق بالفساد.

كما صدرت مذكرة اعتقال بحق وزير الثقافة السابق اسعد الهاشمي في عام 2007 والمقرب من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهم تتعلق بالإرهاب ومن ضمنها قتل أبناء النائب السابق مثال الالوسي، كما صدرت العديد من مذكرات الاعتقال بحق العديد من المسؤولين بعد او اثناء هروبهم إلى خارج البلاد ومنها مذكرة الاعتقال بحق رئيس هيئة النزاهة السابق راضي الراضي والنائب السابق مجهول الإقامة محمد الدايني بتهمة تفجير البرلمان.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسينيه
2011-12-25
الا تتفقون معي ان قضية هذا المجرم المدعو الهاشمي قد اخذت وقتا طويلا ومدا وجزرا لا معنى له ؟ يبدو فعلا ان قضيته قد استغلت لاغراض سياسيه ومن ان دماء الابرياء ليست سوى شعارات يتاجر بها من يتصارع على كرسي الحكم وهم في حقيقة الامر شركاء لهذا المجرم في جرائمه .. الموضوع في غاية البساطه هناك مجرم هناك ادله هناك شهود وهناك ضحايا ماذا تنتظر الحكومه اذا لا ادري؟ عموما اغلب الظن قريبا ستطوى قضية جرائم هذا الوهابي النجس كغيرها من القضايا اما هذا الشعب المظلوم له الله الذي هو سبحانه فوق كل ظالم متجبر
ابن الانتفاضة الشطري
2011-12-25
صدقوني ان الادله كان يعلم بها المالكي قبل ذلك ولكنه اراد استغلالها لاسباب سياسية واعلن عن الموضوع قبل صدور قرار ، والله ان كل الدماء التي ذهبت يوم الخميس يتحملها المالكي وهي في رقبته الى يوم القيامة لانه دائما يؤزم الشارع لاسباب شخصية مما يدفع الارهاب الى استغلال الامر. نعم انهم مجرمون وانذال ولكن الخطاب الاستفزازي الذي يتحدث به المالكي دون عمل على الارض هو الذي يسهل للمجرمين قتل الابرياء واثارة الفتنة الى متى يبقى المالكي يتاجر بدمائنا ،المشكلة هي سذاجة البعض
محمد علي الحسيني
2011-12-25
للأسف نرى اليوم وبعد الاعلان عن اعادة التحقيق بقضية الهاشمي هناك ملامح للملمة القضية ويذويبها ولكن نقول للحكومه والقضاء اذا اعيد التحقيق او لم يحاكم المدن سوف تدق الحكومه اول مسمار في نعشها واشكركم ..........
كرار الساعدي
2011-12-25
امر القبض في طريقة الى الالغاء وانة لايوجد في القانون العراقي اعادة التحقيق ولكم مجلس القضاء الاعلى ومدحت المحمود هو عبد المامور فاذا كانت كل تلك الاعترافات جرت وقدم الناطق باسم وزارة الداخلية مذكرة امر قبض صادرة من خمسة قضاة فهل تم اختزالها الى قاضي واحد الى متى تبقى المتاجرة بدم الابرياء وا لعالم باسرة شاهد الاعترافات فاالى اين وصل التسيس في القضاء العراقي الذي اصبح لاحول لة و لاقوة سوى اصدار امر القبض والغائها وةالعمل وفقا لمزاج السيد نوري المالكي في تصفية حساباتة مع خصومة من السياسين و حسب
ابو علي 1
2011-12-25
والله لو يعمل القضاء بصدق ,لانخفض الاجرام الا ادنى حد ممكن .ولسارت الدولة بانتظام .يا قضاتنا الشرفاء العراق امانة في رقابكم ,سوف يحاسبكم الله على كل قطرة دم عراقية ,فأتقوا الله فينا ولا تكونوا لعبة بيد احد من هؤلاء السياسين الفاشلين .والله انهم لا يصلحون لرعاية الاغنام ,ابتلى بهم العراق ,وبيدكم انقاذه ,اكثرهم غارق الى راءسه في الفساد .تخليص الشعب منهم في رقابكم .والله يعينكم وينصركم على الظالمين ,اعملوا بالحق وستجدون كل الشعب معكم ولا تسمحوا لاحد ان يضع وزر جريمته في رقابكم .
ابو خضير- بريطانيا
2011-12-25
لا خير فيكم والله خذلتمونا ولن نصوت لكم ثانيتا اثبتم فشلكم جميعا تتاجرون بدم الابرياء ارضاءا لاهوائكم وديمومة كراسيكم لقد ربحتم خزي الدنيا وعقاب الاخرة لكن هيهات لن نخدع بكم مرة اخرى الارهاب الاعمى اقوي من تصريحاتكم النارية الاجدر بكم ان تعودو الى المنافي ورعاية قططكم المنزلية وكلابكم المدللة لانريد حكومة قلقة غير مستقرة تنحني بخشوع وذلة امام ارهابيين معروفين بالاسم والصورة ولكن لاحياء لمن تنادي ظز بيكم من القاصي الى الداني
علي
2011-12-25
ههههههههههههههه والله صدق الهاشمي من قال القضاء مسيس مو طلع الناطق باسم الداخليه وقال 5 قضاة اشرفوا على التحقيق وهسه طلع قاضي منفرد خوش صفقه على دماء الابرياء انتم شريكون بالارهاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك